كشف مدير إدارة سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني أنه سيتم تجهيز أحد العنابر في إصلاحية مكةالمكرمة من أجل تسليمه لجامعة أم القرى مع بداية العام الهجري الجديد، لدرس حال السجناء وسبب وقوعهم في المشكلة التي تسببت في سجنهم، إضافة إلى محاولة تقديم برامج تعليمية تدريبية حتى يصبح السجين لبنة صالحة بالمجتمع بعد قضاء المحكومية، إذ بحث مدير جامعة أم القرى بالإنابة الدكتور ثامر بن حمدان الحربي أوجه التعاون مع سجون العاصمة المقدسة في البرامج التي تقدمها الجامعة لنزلاء السجون. وأكد مدير الجامعة حرص الجامعة على التعاون مع إدارة سجون العاصمة المقدسة من منطلق رسالتها المجتمعية ودورها الفاعل لتعزيز الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والحكومي للنهوض بالمجتمع وتوعيته وتثقيفه، مشيراً إلى أن الجامعة لديها عدة برامج تقدمها لسجون العاصمة المقدسة، تشمل برنامج استشاري الإصلاحية والتأهيل والتدريب، إضافة إلى قبول السجناء ببرنامج الانتساب، مثمناً تعاون إدارة السجون مع الجامعة من أجل النهوض بالمجتمع. وفي الشأن ذاته، قال مدير إدارة سجون العاصمة المقدسة العقيد صالح بن علي القحطاني في بيان صحافي أمس، إنه يتم الآن العمل على تجهيز أحد العنابر في إصلاحية مكةالمكرمة من أجل تسليمه لجامعة أم القرى مع بداية العام الهجري الجديد، لدرس حال السجناء وسبب وقوعهم في المشكلة التي تسببت في سجنهم، إضافة إلى محاولة تقديم برامج تعليمية تدريبية حتى يصبح السجين لبنة صالحة بالمجتمع بعد قضاء المحكومية. وبين العقيد القحطاني أن هذا العنبر سيخصص للنزلاء الذين يدخلون السجن للمرة الأولى لتصحيح الفكر والسلوك من أجل الخروج من المشكلة التي وقع بها، مضيفاً أن استشاري الإصلاحية الذي نفذته الجامعة أخيراً، كان من أفضل البرامج التي تقدمها إدارة سجون العاصمة المقدسة.