تراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية إلى أقل مستوى في أسبوعين اليوم (الإثنين)، بفعل المخاوف من تباطؤ النمو العالمي إثر انخفاضات في الأسواق الأميركية والصينية وأسعار السلع الأولية. وتأثرت الثقة سلباً بسبب اجتماع «مجلس الاحتياطي الاتحادي» (المصرف المركزي الأميركي) الذي يبدأ غداً، وقد يأخذ خطوة جديدة صوب رفع أسعار الفائدة الأميركية. ونزل «نيكاي» واحداً في المئة إلى 20350.10 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 13 تموز (يوليو) الجاري. وقال نوريهيرو فوجيتو المحلل الاستثماري في «ميتسوبيشي يو اف جيه مورغان ستانلي للأوراق المالية»: «كانت البداية من الصين». واستهل الاقتصاد العالمي النصف الثاني من السنة بصورة مهزوزة إذ أظهر مسح أولي للقطاع الخاص انكماش قطاع المصانع الصيني في تموز الماضي، بأسرع وتيرة في 15 شهراً. وحل الضعف في قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو بشكل أكبر من المتوقع لكن النشاط الأميركي تسارع. وأظهرت البيانات الرسمية اليوم تراجع أرباح الشركات الصناعية الصينية 0.3 في المئة في حزيران (يونيو) الماضي، عنها قبل عام وذلك بعد ارتفاعها 0.6 في المئة في أيار (مايو) الماضي. وقال فوجيتو: «التباطؤ الصيني قد يقلص الطلب بالنسبة للمصدرين اليابانيين في المستقبل ولذا علينا أن نتوخى الحذر». ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1 في المئة إلى 1637.90 نقطة في حين انخفض مؤشر «جيه بي اكس نيكاي 400» بنسبة واحد في المئة إلى 14783.66 نقطة.