يأمل الزمالك المصري بمواصلة انتصاراته وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، عندما يستضيف ليوبار الكونغولي اليوم (الأحد)، في المرحلة الثالثة لدور الثمانية (المجموعات) بكأس الكونفيديرالية الأفريقية لكرة القدم. وينفرد الزمالك بصدارة المجموعة الثانية، برصيد ست نقاط إثر فوزه على الصفاقسي التونسي (1-صفر) وأورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي (2-1) في المرحلتين الأولى والثانية، بينما يحتل ليوبار المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بعد التعادل أمام الصفاقسي في تونس والهزيمة على ملعبه أمام أورلاند الجنوب أفريقي. ويدرك المدير الفني للزمالك، البرتغالي جوسوالدو فيريرا أن الفوز على ليوبار سيعني تأهل الفريق بنسبة تتجاوز 50 في المئة إلى المربع الذهبي للبطولة التي يحلم الفريق «الأبيض» بالتتوج بها للمرة الأولى في تاريخه. وشدد فيريرا على أن فريقه طوى صفحة الهزيمة أمام الأهلي في الدوري المصري، واستعد بقوة لمباراة اليوم: «إن الفوز في لقاء اليوم سيعيد إلى الجماهير الثقة بفريقهم بعد الخسارة أمام الأهلي في الدوري، ويمنحهم دفعة معنوية قبل لقاء التتويج بالدوري المحلي». ويجري المدير الفني للزمالك تعديلاً طفيفاً علي التشكيل الذي يخوض به لقاء اليوم، بعد عودة عمر جابر وأحمد دويدار والحارس محمد أبوجبل، إضافة إلى تعافي أيمن حفني من الوعكة الصحية التي أصيب بها قبل قمة الأهلي ومشاركته في تدريبات أمس وظهوره بشكل جيد، وتألق أيضاً باسم مرسي الذي شارك في التدريبات الجماعية للفريق. وهذه هي المباراة الثالثة بين الزمالك وليوبار، إذ التقيا خلال مرحلة المجموعات بدوري الأبطال عام 2013، إذ فاز الفريق الكونغولي بهدف نظيف ذهاباً، بمدينة دوليسي الكونغولية، قبل أن يرد الزمالك الدين ويفوز (4-1) في مباراة الإياب. ووصلت بعثة الفريق الكونغولي أول من أمس إلى القاهرة على متن طائرة خاصة، برفقة مجموعة من مشجعي الفريق، وكانت تقارير صحافية أشارت في وقت سابق إلى تعرض النادي إلى أزمة مالية عنيفة كانت سبباًَ في تأخر الفريق عن الوصول يوم الخميس الماضي. من جهة أخرى، أكد المدير الفني لفريق سموحة محمد يوسف أن خسارة فريقه أمام مازيمني لم تكن متوقعة وكانت عكس سير اللقاء، مشدداً على أن خبرة لاعبي الفريق الكونغولي حسمت اللقاء لمصلحتهم، إضافة إلى بعض الأخطاء التحكيمية وعدم استغلال مهاجمي سموحة عدداً كبيراً من الفرص السهلة، وأشار يوسف إلى أن الأمل بالصعود إلى المربع الذهبي مايزال قائماً، وسنعمل في المرحلة المقبلة على معالجة الأخطاء الدفاعية، إضافة إلى معالجة العقم التهديفي.