يزور رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ترافقه زوجته لارا مصر اليوم، ويجري محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الحكومة أحمد نظيف وعدد من كبار المسؤولين تتناول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية اللبنانية - المصرية. ويضم الوفد الذي يرافق الحريري في زيارته الرسمية وزير الخارجية علي الشامي ووزير الإقتصاد محمد الصفدي ووزير الإعلام طارق متري ووزير الدولة ميشال فرعون، إضافة إلى الوزير السابق باسم السبع ومستشار الشؤون الخارجية محمد شطح ومدير مكتب الحريري نادر الحريري والمستشار الإعلامي هاني حمود ومستشار الشؤون الاقتصادية مازن حنا. وكان الوزير السابق للمال محمد شطح قال ل «وكالة الانباء المركزية» إن زيارة الحريري الأخيرة لباريس، ستستتبع بزيارة وفد فرنسي للبنان في الأسابيع المقبلة، للبحث مع الوزراء المعنيين في موضوع تسهيل صرف الجزء الثاني من القروض الميسرة التي تعهدت بها فرنسا في «باريس -3». وقال شطح إن «الوضع الاقتصادي يعتمد على أمور عدة من بينها حماية لبنان أمنياً، تعزيز سلطة الدولة ومؤسساتها، المساعدة والإستثمار المباشر في البنى التحتية ودور الدولة في الاقتصاد، وزيارة فرنسا أخذت هذه الأبعاد»، لافتاً إلى أن لبنان تسلم القسم الأول من تعهدات «باريس- 3» البالغ مجموعها 375 مليون يورو، وأن القسمين الثاني والثالث ومجموعهما 275 مليوناً تقريباً، يدعمان الإصلاح في قطاعي الإتصالات والكهرباء. واكد ان الشأن الإجتماعي جزء أساسي من باريس- 3 لذلك كان على طاولة البحث في باريس إلى جانب الموضوع الأمني والقضائي، إذ من دون قدرة الدولة قضائياً وامنياً، لا يمكن أن يكون هناك استثمار استراتيجي».