أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير باولو جنتيلوني سيزور إيران في الرابع والخامس من آب (أغسطس) المقبل، لينضم بذلك إلى العديد من المسؤولين الأوروبيين الذين أعلنوا عزمهم على زيارة طهران بعد التوقيع على الاتفاق النووي في 14 تموز (يوليو) الجاري. وكان جنتيلوني أعلن عن الزيارة ومواعيدها في رسالة على «تويتر» في 17 تموز الجاري، لكن لم يتم تأكيدها حتى اليوم «لأسباب أمنية» وفق الوزارة. ويزور نظيره الفرنسي لوران فابيوس إيران الأربعاء المقبل. وتأتي زيارته بعد زيارة مماثلة لوزير الاقتصاد الألماني سيغمار غابريل نائب المستشارة، أول مسؤول غربي بارز يتوجه إلى الجمهورية الإسلامية منذ التوقيع على الاتفاق. وسيجري رئيس النمسا هاينز فيشر في أيلول (سبتمبر) المقبل، أول زيارة لرئيس أوروبي الى إيران منذ العام 2004، وفق ما أكد مكتبه أمس. وستستمر الزيارة من السابع إلى التاسع من أيلول المقبل. وصوت مجلس الأمن الدولي الإثنين الماضي، بالإجماع على الاتفاق التاريخي الذي يحجّم البرنامج النووي لإيران ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات عن اقتصادها. ومن المتوقع أن يفسح الاتفاق الطريق أمام اتصالات أكبر بين إيران والدول الكبرى في مجالات أخرى وخصوصاً التصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية.