بيونغيانغ تهدد برد عسكري على تحريك سيول علامة حدودية سيول – أ ب، رويترز، أ ف ب – اتهمت بيونغيانغ سيول أمس، بتحريك علامة حدودية بين البلدين، مهددة برد عسكري، بعد يوم واحد على اجراء الدولتين محادثات نادرة لم تحقق تقدماً. وادعت كوريا الشمالية ان الجيش الكوري الجنوبي حرّك علامة حدودية لمسافة عشرات الامتار شمالاً، معتبرة ذلك «استفزازاً عسكرياً خطراً وتصرفاً إجرامياً آثماً يستثير مشاعر عناصر الجيش الكوري الشمالي ويثير غضبهم البالغ»، وقد يستوجب رداً عسكرياً «في وقت وصلت المجابهة العسكرية بين الشمال والجنوب الى مرحلة قصوى». وحذرت بيونغيانغ في بيان من انها «ستتخذ اجراءات للدفاع عن نفسها، وسيتحمل الكوريون الجنوبيون الذين يحرضون على الحرب المسؤولية كاملة عن كل العواقب»، ما لم يعيدوا العلامة الحدودية الى مكانها السابق. واعتبر الجيش الكوري الجنوبي ان الاتهام «لا أساس له من الصحة». وكانت بيونغيانغ حذرت سيول من المشاركة في برنامج بحري اميركي لوقف نشر اسلحة الدمار الشامل، تعتبره كوريا الشمالية «اعلان حرب». ويأتي التصعيد الكلامي بين الكوريتين، بعدما اجرتا اول من امس محادثات اقتصادية في مجمع كيسونغ الصناعي الحدودي المشترك، هي الاولى منذ تسلم الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك مهماته في شباط (فبراير) من العام الماضي، متبنياً سياسة متشددة حيال بيونغيانغ. في سيول، وصف قائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية الجنرال والتر شارب كوريا الشمالية بأنها «بلد خطر جداً، يمتلك اكبر قوة مدفعية في العالم تنتشر في اقصى الشمال وبإمكانها استهداف سيول». ويأتي التوتر بين الكوريتين، عشية وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى بيونغيانغ اليوم، في محاولة لتخفيف التوتر الذي أثاره اطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً. واعلنت وزارة الخارجية الروسية ان لافروف الذي سيزور كوريا الجنوبية ايضاً، سيبحث مع المسؤولين في بيونغيانغ وسيول في «العلاقات الثنائية والوضع الناشئ في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرقي آسيا، وملفات إقليمية ودولية أخرى». سريلانكا تعلن استسلام قياديَين بارزَيْن من التاميل كولومبو، باريس – أ ب، رويترز، أ ف ب - اعلن الجيش السريلانكي امس، ان اثنين من مسؤولي المتمردين التاميل سلما نفسيهما للقوات الحكومية. وقال الناطق باسم الجيش السريلانكي الجنرال اودايا ناناياكارا ان فيلايودام ديانيدي المعروف ب «دايا ماستر»، وهو الناطق باسم «جبهة نمور تحرير ايلام تاميل»، ومسؤول آخر معروف باسم «جورج» كان المترجم للزعيم السابق للجناح السياسي للجبهة س.ب. تاميلسلفان الذي اغتيل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، سلما نفسيهما للقوات الحكومية امس. واوضح ناناياكارا ان ديانيدي هو المسؤول الابرز من المتمردين الذي يستسلم للجيش، معلناً قتل 43 متمرداً. جاء ذلك في وقت اعلنت وزارة الدفاع السريلانكية ان اكثر من 81 الف مدني نزحوا من منطقة المعارك شمال شرقي الجزيرة، في الايام الثلاثة الماضية. وتفيد ارقام الاممالمتحدة، ان 20 الف مدني ما زالوا في المنطقة، ويستخدمهم المتمردون دروعاً بشرية. الهند: متمردون ماويون يحتجزون قطاراً ومئات الركاب نيودلهي - يو بي أي – احتجز متمردون ماويون في الهند لنحو اربع ساعات امس، قطاراً يقل 700 راكب في إقليم جهارخند. وافاد موقع صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية بأن القطار كان في طريقه من باركانا في جهارخند الى بلدة موغالساراي عندما اختطفه نحو 200 مسلح من الماويين، للمطالبة بمقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات العامة في الهند. ونقلت الصحيفة عن المسؤول في مصلحة السكة الحديد في المنطقة أميراندرا داس ان القطار يتألف من 9 مقصورات بلغ اشغالها بالركاب حده الاقصى، مشيراً الى ان كل واحدة منها قادرة على احتواء بين 70 و80 راكباً، مرجحاً ان يكون على متن القطار لحظة اختطافه حوالى 700 راكب. وقال داس أن الركاب جميعهم سالمون. وفور شيوع نبأ اختطاف القطار، أوفدت مصلحة حماية السكة الحديد 3 طوافات لتطويق مكان الحادث.