ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس (الاثنين) أن قاتلاً مداناً هرب من سجن شديد الحراسة في مدينة نيويورك قضى شهوراً في استكشاف الأنفاق والأنابيب تحت المنشأة قبل أن يستخدمها في الفرار مع سجين آخر. وفرّ ديفيد سويت (35 سنة) وريتشارد مات (49 سنة) من منشأة "كلينتون" الإصلاحية في دانيمورا في نيويورك في السادس من حزيران (يونيو) الماضي بعد أن حفرا نفقاً في جدار زنزانتهما. وبعد عملية ملاحقة مضنية قتل ضابط اتحادي مات بالرصاص يوم 26 حزيران على بعد 43 كيلومتراً عن السجن. وأطلق الرصاص على سويت واعتقل بعد ذلك بيومين. ودفع هروب السجينين من السجن شديد الحراسة، وهو أمر نادر في الولاياتالمتحدة، المفتش العام في الولاية إلى فتح تحقيق. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين مطلعين قولهم، إن "سويت قال للمحققين من المستشفى إنه كان ينتظر انتهاء آخر إحصاء لعدد السجناء في كل ليلة حتى يزحف في الأنفاق تحت السجن". وأضافت أن سويت قضى شهوراً في معرفة نظام الممرات والأنابيب الداخلية ووجد بعضها يؤدي إلى خارج أسوار السجن. واستخدم السجينان فيما يبدو بعض الأدوات ومنشاراً لحفر فتحات في أنبوب كبير يمر عبر أحد الأنفاق.