مونتريال - أ ف ب - تظاهر آلاف الكنديين في جميع أنحاء البلاد، احتجاجاً على قرار رئيس الوزراء ستيفن هاربر تعليق اعمال البرلمان. ونُظم نحو 60 تجمعاً، خصوصاً في تورونتو ومونتريال وفانكوفر والعاصمة الاتحادية اوتاوا. ودان المتظاهرون الاستراتيجية «المنافية للديموقراطية» التي تتبعها الحكومة المحافظة. وكان هاربر قرر في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، إرجاء افتتاح الدورة البرلمانية المقبلة الى الثالث من آذار (مارس) المقبل، اي الى ما بعد دورة الألعاب الأولمبية التي تبدأ في فانكوفر في 25 الشهر الجاري. واكد المتظاهرون انهم يرفضون ان تقوم حكومة اقلية بإغلاق البرلمان في اوج ازمة اقتصادية، ويطالبون بأن يبدأ النواب جلساتهم في اسرع وقت ممكن. وشارك في هذه التجمعات، عدد كبير من السياسيين من الاحزاب المعارضة. واكد زعيم الحزب الليبرالي الكندي مايكل ايغناتييف لحشد في العاصمة ان «هذه التظاهرة تدل على ان الكنديين يفهمون ديموقراطيتهم ويخافون عليها وسيناضلون من اجلها اذا احتاج الأمر». وانضم اكثر من 210 آلاف شخص الى مجموعة في موقع «فيسبوك»، للاعتراض على تعليق البرلمان.