أكد رئيس لجنة التعديات في محافظة جدة المهندس سمير باصبرين ل«الحياة» أن مخطط الأجواد من ضمن المخططات التي تقع في التعديات، وأن العقارات فيه شيدت بطريقة غير نظامية، موضحاً أنه لا يوجد فيه سوى منزلين يمتلكان صكين استخرجا بطريقة غير نظامية. وقال: «الحي بكامله يقع في بطن «وادٍ». وموقعه خطر جداً وقت تدفق السيول، فأجزاء كبيرة من منازله تضررت مع هطول الأمطار الأخيرة»، موضحاً أن لجنة التعديات أزالت 14 موقعاً ولا تزال هناك 17 موقعاً في انتظار قطع التيار الكهربائي عنها. وأضاف أن لجنة التعديات جهة منفذة وليس لها أي علاقة بعمليات تحديد مواقع التعديات بالمنطقة. مشيراً إلى أنها تلقت خطاباً رسمياً من محافظة جدة يثبت وقوع حي الأجواد في منطقة تعديات، في ضوئه نفذت عمليات الإزالة. ولفت إلى أن الخطاب تطرق لوجود مشروع تعتزم الأمانة تنفيذه في المنطقة المزالة يمتد من السد الاحترازي «بحيرة المسك» إلى مخطط السامر. وكشف با صبرين عن تنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء، يهدف إلى قطع التيار الكهربائي عن تلك المواقع، ليتسنى لفرق الإزالة إكمال مهمتها، «التي توقفت حفاظاً على سلامة السكان». مشيراً إلى أن التيار الكهربائي أوصل إلى بعض الاستراحات غير النظامية بطرق غير شرعية. وزاد: «أخطرنا أصحاب تلك المواقع قبل موعد إزالتها بوقت كاف، ولكنهم لم يستجيبوا أبداً، على رغم أنهم لا يسكنون داخلها، وإنما وضعوا أيديهم عليها بحثاً عن المكسب المادي، في محاولة لاستغلال موقعها للمطالبة بتعويضات مالية حال إزالتها، خصوصاً أنها بنيت بطريقة غير نظامية أيضاً». وتحدى با صبرين «المعترضين» أن يثبتوا أن تلك المواقع مأهولة بالسكان، وقال: «بإمكان أي سائل أن يلجأ لأي خارطة إلكترونية أو تصويرية للمواقع المزالة، ويتأكد إن كانت مسكونة أم لا»، لافتاً إلى أن جميع أعمال الإزالة التي تتم «حاضراً أو ماضياً أو حتى مستقبلاً»، موثقة ومسجلة تسجيلاً كاملاً. ورفض باصبرين أن تكون اللجنة أرادت بقرار الإزالة في الأجواد إبعاد التهم الموجهة إليها، مشدداً على أن اللجنة تعمل وفق التوجيهات التي تصلها، مضيفاً: «أن اللجنة تتلقى هذه الخطابات من جهات حكومية رسمية عليا، تعمل لصالح المواطن وتهدف إلى تنمية المشاريع التنموية في الدولة».