يرأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة غدا الاثنين اجتماع المحافظين الأول للعام المالي الحالي، في قاعة الاجتماعات الرئيسية في الإمارة، بحضور وكيل أمارة المنطقة الدكتور عبدالله بن محمد السويد ووكيل الإمارة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري.وسيستعرض سموه خلال الاجتماع سير العمل في مختلف المشروعات التنموية والخدمية في المحافظات ومناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بإجراءات العمل والجوانب الإدارية والتنموية والأمنية والحقوقية والخدمية، كما يبحث سموه مع المحافظين متابعة تنفيذ المشروعات والتنسيق بين المجالس المحلية في المحافظات ومجلس المنطقة من خلال تحديد الأولويات والاحتياجات التنموية لكل محافظة إلى جانب العمل على تحقيق التنسيق الأمثل بين المحافظات والإدارات الحكومية المعنية. «عكاظ» سألت أهالي المحافظات عن مطالبهم واحتياجاتهم من الاجتماع، فأشار بداية عدد من أهالي أبو عريش إلى أن المحافظة تعاني من ضعف البنية التحتية، وقالوا إن واقع حال المحافظة لم يتغير منذ سنوات، وأن معاناتهم مستمرة مع ضعف الخدمات الضرورية، بسبب عدم وجود دراسة من المحافظة والبلدية لتطوير المدينة، مشيرين إلى أن التنفيذ ربما يخضع للاجتهادات الشخصية أو المزاجية الأمر الذي ينعكس على مستوى التنفيذ، ويتضح ذلك من تدني جودة الطرق وغياب النظافة في عدد من الأحياء، وانعدام التشجير في الشوارع وضيق مساحات طرق المحافظة وعدم وجود مقر مخصص لسوق الخضار والفواكه وكذلك الأسماك واللحوم. وأشاروا إلى أن معاناة منح الأراضي وعدم إيصال الخدمات إليها مستمرة. وقال أحمد عبدالله إن مشروع تصريف مياه الأمطار الذي تنفذه بلدية المحافظة منذ عدة سنوات، زاد سوء الحال في طرقات المحافظة حيث أزيلت الطبقة الأسفلتية بقصد إيجاد قنوات تصريف مياه السيول ليتم السفلتة من جديد، ولكن سوء التنفيذ ورداءة الأسفلت زادا معاناتنا مع الحفريات والهبوطات، ما يعني فشل المشروع في تصريف مياه الأمطار. وأضاف أنه يشاهد يوميا تكسير الطرق لعمل التمديدات الأرضية حتى أصبحت شوارع المحافظة مسرحا للحفريات بطريقة مشوهة. من جانبه، قال هادي علي إن الشركة المنفذة للمشاريع لم يكن عملها في مستوى الطموح المطلوب حيث إنها لم تنته من تنفيذ مشروع طريق أو تصريف حتى تظهر عليه الملاحظات الهندسية، مبينا أنهم تقدموا بشكوى إلى بلدية أبو عريش ضد الشركة لكنهم لم يجدوا أي تجاوب. وأبدى سكان أبوعريش استياءهم من انقطاعات المياه المتكررة في ظل غياب فرع وزارة المياه، الأمر الذي أجبر السكان على جلب صهاريج المياه بأسعار مرتفعة. وفي العيدابي، قال عدد من سكان أحياء الخلية ومطرح السيد والوشايا والصرويف، إن بلدية المحافظة لا تنظر في الشكاوى وتتجاهل مطالبهم التي تتمثل في تلافي أوجه النقص في خدمات الإنارة والسفلتة. وأوضحوا أنهم يعيشون في جحيم يومي لا يطاق جراء غياب الخدمات التي تعتبر في نظرهم (صفرا). وقال محمد علي الغزواني إن الأحياء تشكو من عدم سفلتة الطرق وانعدام النظافة، وغياب الإنارة حيث تعيش في ظلام دامس ما يسهل الاعتداء المتكرر على المنازل من قبل ضعاف النفوس، إضافة إلى المستنقعات المائية والحشرات والزواحف تداهم منازلنا، متهما فرع مكافحة الملاريا في العيدابي بأنه لا يقوم بواجباته في مكافحة البعوض والزواحف. وفي صبياء، تحدث عدد من الأهالي ومنهم مصطفى إبراهيم وعلي شراحيلي وعبده الذبالي وعلى مطوع سعيد، عن أن المنشآت والمحلات التجارية والورش ومعارض السيارات تقع في مجرى السيل ما يؤدي إلى سد منافذ مياه السيول الأمر الذي يترتب عليه ارتداد السيول إلى جهة المدينة من الناحية الشرقية الشمالية وقد يؤدي ذلك إلى وقوع كارثة، مشيرين إلى أنهم يعانون من عدم رفع النفايات التي أولا تشوه المنظر العام وتبعث على الاشمئزاز وتنذر بمخاطر صحية وبيئية كثيرة. فيما اشتكى أنور عبدالله وعبدالله صقلي وأحمد صالح من تجمع المياه في كثير من الشوارع، متهمين بلدية المحافظة بالصوم عن القيام بأعمال الصرف الصحي، مشيرين إلى أن هذه الشوارع تحولت إلى مصائد بسبب الحفر الوعائية. وفي محافظة العارضة، قال كل من محمد عبدالله عبدالله إبراهيم إن مطالب المحافظة تنحصر في مجمع رياضي وإنشاء مستشفى عام جديد بدلا من المبنى الحالي وبافتتاح كلية التربية والعلوم للرجال والنظر إلى باقي المدارس المستأجرة ونقل طلابها وطالباتها إلى مبان تليق بالمسيرة التعليمية، وفروع للدفاع المدني والخدمة، وإدارة للأحوال المدنية ومكتب للضمان الاجتماعي وفرع لهيئة التحقيق والإدعاء العام. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)