حكومة المملكة وقيادتها تحرك جحافل الجيوش من أقصى الجزيرة العربية إلى اقصاها لتذود عن كرامة أهلها وعرضهم من الامتهان والإذلال من عملاء أبن سلول ومع الأسف بالمقابل هناك من يكون بيننا ومع العدو ضد أهله وجماعته وأبناء جلدته سواء بقصد أو غير قصد كونه ذو فكر محدود ورؤية محدودة يهذري بما لا يدري لقد اشتعلت قبائل فيفاء وبني مالك من أقصاها إلى أقصاها نارا تعاني الحكمة من عقلاء القوم في الحد من تبعاتها وأخمادها بسبب الفقيهي والكعبي محرري جريدة الشرق الأوسط وخبرهما المنشور بتاريخ 23/11ولولا الله سبحانه ثم حكمة مشايخ فيفاء وبني مالك ومثقفيها لبرزت لنا مشكلة داخلية في وقت نار الفتن تتقد على الجبهات من جازان إلى نجران نعم هذا هوا الواقع وقد وجهوا مشايخ القبائل خطاب لسموا أمير منطقة جازان حول ذلك( وأنا بدوري لا الومهما كونهما جاهلان جهلا مركبا ولكن تلام الصحيفة التي نشرت لهما الغسيل . وكلنا يعلم أن في كل مجتمع شواذ في كل الجوانب وهي لا تعبر عن مجتمعها ولا تأخذهم المجتمعات بجريرتهم ولعل محمد الكعبي وهادي الفقيهي لا يمثلان مجتمع جازان الحر والغيور والمثقف الذي يستشعر حتى إحساس الهواء وإلا ما كان لهما أن يذهبا إلى ما ذهبا إليه من المساس بأعراض أهالي فيفاء وبني مالك بتلك الطريقة المسمومة حين يقولان بالحرف الواحد (إن عناصر نسائية من قبائل فيفاء وبني مالك تشارك في الدوريات القبلية التي سيرها مشايخ القبائل للتصدي لهجمات المسلحين ) يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47) والجميع يعرف منهم الحوثيون وماذا فعلوا بنساء أهلهم وجماعتهم في اليمن . ماذا سيقول القارئ عندما يسمع رجال يخرجون نسائهم لمقابلة الروافض وعباد الشهوات فما أعرى فكر هاذين الكاتبين والذي تكشف عن سوأة غليظة لا تميز بين المعقول واللامعقول. إن ذلك يمس بنات جازان برمتها بل بنات الأمة المسلمة لا فيفاء وبني مالك فحسب ,ونحن نذود بدمائنا عن أعراضنا ونموت دونها وأنتما تفتريان على بنات وزوجات أخوانكم المسلمين الذين يقفون على الجبهات يقاتلون ويحمون أعراضهم وأعراض أخوانهم المسلمين من عدو لو تمكن ما كان ليسيئ بقدر تلك الكلمات التي خلفها ما خلفها من الشر العظيم والطعن في الضهر بخبث لا ينم على أدنا القيم والإعزاز للأخوة في الدم والعقيدة . لا مبرر بالتصنيف أو التأويل أو المصادر وليس كل ما يقال يكتب وليس كل ما يسمع يقال ولكن ماذا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل