قبضت الفرقة الرابعة في محافظة فيفاء بمنطقة جازان مساء أمس الأول على 71 مجهولا، وضبطت سيارتين إحداهما محملة بالقات والأخرى بقطع سلاح. وأوضح الناطق الإعلامي للمجاهدين خالد بن قزيز أن الفرقة الرابعة للمجاهدين بفيفاء داهمت عدة مواقع بها عدد من أبناء الجاليتين اليمنية والأثيوبية وقبضت على 71 مخالفا، سلمت 60 منهم لإدارة الوافدين بجازان و11 لشرطة هروب. كما تمكنت الفرقة من ضبط سيارة محملة بالقات أحيلت لإدارة المخدرات بجازان، وأخرى بها قطع سلاح وذخيرة سلمت لشرطة مركز عيبان، لافتا إلى توسع الحملة من حقو بجبال فيفاء إلى شمال مركز المخراقي أسفل الجبل إلى وادي القاط وجبل الصفا التابع لمركز بلغازي. وتكثف الجهات الأمنية في جبال فيفاء حملاتها لمداهمة أوكار المجهولين من الأثيوبيين على سفوح وقمم وأودية جبال فيفاء بتعاون المواطنين في المحافظة مع دوريات الشرطة والإمارة والمجاهدين بإرشادهم للكهوف والمنازل المهجورة والطرق التي يسلكونها للوصول لفيفاء من الجوة والدفرة. بدوره أشار محافظ فيفاء إلى القبض على 50 أثيوبيا خلال اليومين الماضيين، منوها إلى أن الجهات الأمنية تقوم بمطاردة المجهولين الذين يتحصنون في مواقع وعرة. أما علي الفيفي جابر الفيفي فقال: نتمنى إشراك فرق الأفواج التي تخرجت قريبا من مراكز سلاح الحدود في جازان لأنهم من أبناء هذه الجبال ويعرفون طرقها ويستطيعون ملاحقة الأفارقة والقبض عليهم. وقال أحد المواطنين شرق فيفاء: كنت أشفق على هؤلا الأثيوبيين وأقول أنهم مساكين يترزقون حتى داهموا منزلي وعندما تصدى لهم شقيقي أمطروه بالحجارة. «عكاظ» رافقت مساء أمس حملة أمنية مشكلة من إمارة فيفاء والشرطة والمجاهدين وداهمت عدة منازل مهجورة يسكن فيها الأثيوبيون أسفل جبل المشنوي بالسرة وبردان ورغم أن الأعداد الكبيرة للمجهولين التي كانت تتواجد في تلك المنازل تقدر بالعشرات في كل منزل، إلا أن أفراد الحملة مع المواطنين لم يجدوا في تلك المنازل أحدا حيث كانوا يختبئون في الغابات وبين الجبال، فيما طاردت الجهات الأمنية صباح الأمس عددا من الأفارقة في وادي السنام بفيفاء وتمكن عدد من المواطنين من إلقاء القبض على 13 أثيوبيا في العمامي والسلماني بفيفاء. وتحدث مواطنون في الدفرة بفيفاء عن مشاهدة 50 أثيوبيا يدخلون فيفاء عن طريق الحزام شرق فيفاء، مطالبين باستحداث مركز للشرطة شرق فيفاء جهة الكرس فوق وادي ضمد لمنع جحافل المجهولين التي تدخل المملكة من هناك. ويقول شهود عيان أن الأثيوبيين الذين يعملون في تهريب المخدرات، يتمركزون في الأودية أسفل شميلة بحبيل آل مسود وبالقرب من كبري جورى ويقصدون كل ليلة بالمواد إحدى التموينات في مدخل طريق فيفاء بالمخراقي بعد المغرب للتزود بالمواد الغذائية ويمنعون الناس من الدخول والخروج من تلك البقالة حتى ينتهوا من التسوق والمغادرة.ومن المواقع الوعرة التي يتحصن بها هؤلاء المجهولون جهة حلقن شرق جبل المشنوي والشمسية وقرضة ونيد ابار واللعثة ووادي الحجوري بفيفاء. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)