طالب ابناء الداير نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين حمد آلشيخ أثناء زيارته مؤخراً للمحافظة بضرورة استكمال جميع التشكيلات الإشرافية والإدارية والمالية للمكتب ، وسد العجز الكبير من التشكيلات المدرسية في جميع المدارس ، وإحلال المباني الحكومية محل المباني المستأجرة في ظل وجود أراض ممنوحة من المواطنين ل75٪ من مدارس البنين وما يقارب 30٪من مدارس البنات ،وترسية مشروع مبنى مكتب التربية والتعليم الحكومي والمركز الكشفي مع العلم بجاهزية وكفاية الأراضي المخصصة لهما ، وفتح باب شراء الأراضي في المحافظة لبقية المدارس التي لم يوجد لها هبات مع العلم أن ما وهب لمكتب التربية والتعليم والمدارس من هبات قد تكون من أعلى الهبات على مستوى المنطقة إن لم تكن هي الأعلى فعلياً . وذكرو أن تصميم نماذج مباني مدرسية مناسبة للبيئة الجبلية ويراعى فيها سكن للحراس والمعلمين حيث أن عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات يأتون من أماكن بعيدة ويعانون معاناة شديدة من صعوبة الطرق وبعدها ومن قلة الخدمات بجوار المدارس وأهمها السكن المناسب ، وزيادة مخصصات الميزانية التشغيلية بما يتناسب مع متطلبات المدرسة فالمخصص الحالي لا يفي إلا بجزء يسير من الاحتياج ، وتخصيص ميزانية تشغلية لمكتب التربية والتعليم بقسميه الرجالي والنسائي وتجهيزه بما يجعله مهيأ لتقديم خدمة تربوية متميزة تتناسب مع طموحات فريق العمل في المكتب ومع تطلعات الميدان التربوي فكثير من مستلزمات العمل قائم على جهود ذاتية من المشرفين والمشرفات . وشدّد أبناء الداير على ضرورة إعادة النظر في مخصصات إيجارات المباني المدرسية والنقل الطلابي وتوريد المياه فهي لاتتناسب مع ظروف منطقتنا ذات التضاريس الصعبة والمسالك الوعرة والتي تتضاعف فيها تكاليف طلبات البناء وتوريد المياه وصيانة سيارات النقل ، كم أن المشرفون التربويون يتقاضون 10٪ بدل نائي والمدارس تتراوح نسبهم ما بين 10٪و50٪ ، وأغلب عملهم هو الزيارات الميدا نية فنحن نطمح أن لا تقل نسبتهم عن 30٪0 وبينوا ان إعادة النظر في استمارة نسبة المكافأة الجبلية للمعلمين والمعلمات والموظفين للتناسب مع طبيعة المحافظة الصعبة وتضاريسها والمفتقدة في كثير من مواقع المدارس لكثير من الخدمات الرئيسة كالخدمات الصحية والاتصالات والسكن المناسب وخدمات التسوق وغيرها. كما يطمح أبناء المحافظة بزيادة في مكافآت الطلاب والطالبات وصرفها شهريا فهي المقوم الأساسي لبعض لأسر ، وتخفيض أنصبة المعلمين والمعلمات من الحصص وفك الضم في المدارس ذات الأعداد القليلة من الطلاب فمعظم المعلمين والمعلمات يغادرون بيوتهم قبل الفجر ويعودون بعد العصر ومع صعوبة الطرق وبعد المسافات فالمدرسة تنتظرهم بأربع وعشرين حصة وأنشطة مختلفة وتكاليف كثيرة ومناهج مطورة تحتاج إلى جهد كبير وتدريب مستمر مما يجهد المعلم ويحمله عبئا كبيرا . وطالبو بتخصيص مراكز أنشطة وترفيه للمعلمين والطلاب ودعمها بالتجهيزات المناسبة والمكافآت والحوافز فأبناء المحافظة لا يجدون متنفسا مناسبا يقضون فيه أوقات فراغهم مما قد يدعو البعض لسلوك مسالك تؤثر عليهم سلبا وخصوصا أن المحافظة حدودية ، وإعادة النظر في ضوابط افتتاح المدارس في المناطق الجبلية حيث أن الكثير من المواقع في هذه الجبال الوعرة لم تحظ بفتح مدرسة لأن ضابط المسافة أوعدد الطلاب ينقص قليلا عن المطلوب وربما تسبب ذلك في انقطاع البعض عن الدراسة لبعد وصعوبة المدرسة التي يريد الطالب إكمال دراسته فيها وبعض الأهالي هجرو قراهم بحثا عن المدارس لأبنائهم . ووعد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد آل الشيخ بمعالجة جميع الاشكاليات والنظر في جميع مطالبات ابناء المحافظة وحصر الاحتياجات ووضعها على طاولة المسؤولين ، وذكر أن الداير تحظى باهتمام بالغ من قبل المسؤولين نظراً لكبر مساحتها وصعوبها تضاريسها وكونها منطقة حدودية ، وبين أن معظم المشاريع المتعثرة سببها المقاولين وسيتم حلها في أقرب وقت . ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)