فضلا عن كونه لم يعد يفي بالغرض الذي انشيء من أجله وهوخدمة المواطنين وزوار محافظة الداير بني مالك والسياح ,تحول الى كابوس مرعب لكل الذين تجبرهم ظروف سكنهم وعملهم على استخدامه بمعدل مرة واحدة ذهابا وعودة يوميا على أقل تقدير ,وقل أن يمر يوم او يومين دون ان يحدث انقلاب اوسقوط لإحدى مركبات السكان او الموظفين او عمال الشركات والمؤسسات الخاصة هذا هو حال طريق جبل خاشر بمحافظة الداير منذ سنوات مضت على تنفيذه بطريقة لا نحتاج الى خبير ليؤكد لنا بأنها تفتقر لأقل المواصفات والمقاييس وانها لم تراعي حتى أبسط احتياطات سلامة مستخدم هذا الطريق خصوصا انه يعتبر احد الطرق الهامة بالمحافظة لكونه شريانا يصل المركز الإداري لمحافظة الداير بعدة اماكن ذات تجمعات سكانية للمواطنين (كخاشر وحراز ونعامة وذات الخلفين وقياروالعزة وغيرها)ولاشك في انهم في امس الحاجة للمرور بسياراتهم عبره لجلب حاجياتهم ومصالحهم ومراجعة الدوائر الحكومية بشكل دائم كما أنه يعتبر طريق سياحي كونه يؤدي الى عدد من الأماكن السياحية بالمحافظة كمنتزه موهد الطبيعي والعين الحارة ووادي ضمد ,ورغم شكاوى المواطنين المتكررة طيلة سنوات مضت قامت خلالها (صحيفة داير الالكترونية) بنشر تقاريرعن منعطفاته الضيقة ومنحنياته الخطرة وحفره الكثيرة ونشراخبارعن ضحايا حوادثه المميتة المتكررة ورغم تكرار نداءآت الموطنين وما رافقها من تقاريرواخبار اعلامية الا ان الوضع لازال باق على ماهو عليه الى اليوم ويظهر ذلك في طيات التقريرالمصور التالي الذي تم اعداده الاسبوع الماضي بعد جولة كاملة قمنا بها على هذا الطريق من بدايته الى نهاية طبقة الأزفلت عند منطقة اتصاله بطريق جبل العزة ورصدت كاميرا (داير)خلال جولتها مجموعة من الصور تعكس بوضوح سوء طبقة الازفلت وانتشار الحفر والتشققات على طول الطريق وخطورة المنعطفات وانجراف الردميات وتهدم الجسور المساندة الموجودة في بعض الأماكن اضافة الى الضيق الواضح في عرض الطريق بما لا يسمح بالتقاء سيارتين الى في اماكن قليلة جدا وغاية في الخطورة كما التقت الصحيفة عدد من المواطنين وعند سؤالهم عن معاناتهم جاءت الإجابات متشابهة وكاتهم يريدون التوضيح بأن استخدام الطريق بالنسبة لهم رعب يومي لابد منه. وهنا بعض الصورالملتقطة خلال الجولة: