عندما تحل المصائب والكوارث على الإنسان,وعندما تكون الوفيات مع هذه الكوارث الطبيعية والتي قد تتعرض لها بلادنا,ينكشف الستار عن تلك المشاريع التي لا تفي بالغرض المطلوب وتكون مشاريع هشة سرعان ما تزول مع أول كارثة بيئية رغم بساطة وسهولة الكارثة, لان هذه المشاريع بحجم الورق الابيض والذي يذوب مع حرارة النار قبل وصول النار إليه.فكل شي يتعوض السيارات والحديد والتلفيات التي تسببها هذه الكوارث الطبيعية. ولكن من هو الذي يعوض تلك الارواح البريئة التي ذهبت ضحية فشل هذه المشاريع.؟؟رغم ضخامة ميزانية هذه المشاريع..؟؟لكي ينعم المواطن بمشاريع تحمية وتقية من مخاطر السيول والأمطار, إلا إن هذه المشاريع أصبحت هي من تأتي بالمخاطر على الإنسان.؟؟ بالأمس جدة كنا نبكي على تلك الارواح التي ذهبت مع سيول جدة وكان الحزن يخيم على ملامحنا, واليوم تعود تلك الدموع على أرواح تبوك وبنفس السيناريو بسبب فشل المشاريع والتلاعب بالمشاريع كيفما تشاء تلك الشركات والتي يكون أهتمامها بالمقام الاول جمع المال على حساب أرواح وسلامة المواطنين, غير مبالين بما يحدث عندما تحل الكوارث الطبيعية بهم. صحيفة الداير الإلكترونية كانت في قلب الحدث بحي ( أبو دميك ) بتبوك والذي تعرض للدمار الشامل ورصدت عدسة صحيفة الداير صور الدمار والخسائر والتلفيات التي تعرض لها الحي والمواطنين أثناء كارثة الأمطار والسيول التي تعرضت لها منطقة تبوك مؤخراً وأعدت التقرير الإخباري.