أقتحم شاب من أحد أبناء محافظة الداير بني مالك والذي يتواجد في أحد المدن الجنوبية عالم العمل اليدوي وإعداد بوفية متحركة بسيارته الخاصة لتجهيز ( المشروبات الساخنة ) صحيفة الداير الإلكترونية إلتقت به وأجرت معه حوراً حول هذا العمل وماهي الأسباب التي قادته إلى هذا العمل والذي قد يكون صعبآ وشاقآ للغاية إلا إن إصراره وعزيمته لم تمنعه من مواصلة هذا العمل وكسب الرزق الوفير له ولأسرته حيث قال في بداية حديثه.أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمته لنا حيث أنعم الله علينا بنعمة الأمن والأمان والخير والصحة والعافية. أما العمل فليس عيباً لا على الصغير أو الكبير فالعمل وطلب الرزق من الله أولاً ثم بالاجتهاد لأجل كسب الرزق وتحسين معيشة الإنسان له ولأسرته,فقد قمت بالعمل في هذا المجال قبل حوالي ثلاثة أشهر تقريباً وكما ترون الان مازلت أقوم بهذا العمل بالميدان حيث تبدأ فترة الصباح من الساعة ( الثالثة صباحاً ) وحتى الساعة ( السادسة صباحاً ),والفترة المسائية تبدأ من الساعة ( الرابعة مساءاً) إلى الساعة ( العاشرة ليلاً ) ومن خلال هذا العمل أصبح لدي أصدقاء وزبائن وعلاقات عديدة مع كثير من شرائح المجتمع حتى أصبحوا لا يشربون المشروبات الساخنة إلى من بوفيتي المتحركة رغم تواجد البوفيهات المنتشرة على الطرق داخل المدينة,فالكثير منهم يتصلون بي لكي يعلمون مكان تواجدي,وعن سبب العمل الذي أقوم به هو كثرة الديون المالية التي أرهقتني أنا وأسرتي كوني أعول أسرة كبيرة والحمد لله بعد هذا العمل أستقرت أحوالنا المالية وبدأ الخير على نفسي وعلى أسرتي, أما الأسعار فهي كوب الشاي والقهوة ( بريالين) أما الثلاجات التي يقوم البعض بتعبئتها فالسعر على حسب حجم الثلاجه,وعن السعر الإجمالي الذي يقوم بكسبه في اليوم قال ( هذا خاص ) ومن أراد معرفة ذلك فعليه العمل وسوف يجد الإجابة المرضية بالنسبة له..؟؟ وفي ختام اللقاء قدم الشاب رسالة إلى كافة الشباب في ممارسة العمل والتحمل والصبر وسوف يتحقق كل مانريد,فالمشكلة التي يرفضها كثير من الشباب هو عدم الرغبة في العمل وهذا خطأ ويجب تصحيح رؤيتنا المستقبليه وأنا من الشباب الذين يؤيدون العمل ولدي طموحات مستقبليه سوف أقوم بتنفيذها ولكن ليس بالوقت الحاضر كون الدخل المالي ضعيف جداً,كما أقدم شكري وتقديري إلى صحيفة الداير الإلكترونية والتي قامت بزيارتي والحديث معي حول تفاصيل هذا العمل والذي أصبح أحترافياً بالنسبة لي.