ألقى التحية على النبي وصاحبيه.. ووجه باختصار مدة التنفيذ إلى سنتين دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مساء أمس مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف ووضع حجر أساس المشروع قائلا "على بركة الله". ووجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدى استماعه إلى شرح عن المجسمات الخاصة بالتوسعة الجديدة، باختصار مدة مشروع تنفيذ التوسعة التي ستزيد من الطاقة الاستيعابية للحرم النبوي لمليوني مصل، لسنتين كحد أقصى، خلافا للمدة السابقة والمحددة ب3 سنوات. وكان خادم الحرمين قد أعطى عدة ملحوظات حول مشروع التوسعة المزمع تنفيذه خلال استماعه إلى شرح عن المشروع من وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف. وأكد العساف لخادم الحرمين الشريفين خلال حفل تدشين التوسعة الجديدة، جاهزية المظلات الجديدة للحرم النبوي المستخدمة بالتوسعة والتي ستسهم في حماية المصلين وزوار المسجد النبوي من أية ظروف مناخية. ويأتي مشروع التوسعة ضمن مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الحرم النبوي الشريف، مكملا للمشاريع الأخرى التي أمر بها خادم الحرمين والشريفين بهدف التيسير على الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي، ومنها على وجه الخصوص التوسعة الحالية للمسجد الحرام، والمسعى وجسر الجمرات، ومشروع إعمار مكةالمكرمة، وقطار الحرمين، وبوابة مكةالمكرمة -مطار الملك عبدالعزيز الدولي – بجدة. وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد زار فور وصوله المدينةالمنورة قادماً من مدينة الدارالبيضاء، المسجد النبوي الشريف، وصلى ركعتي تحية المسجد، ثم تشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما. ورافقه في الزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين. وعند وصوله باب جبريل كان في استقباله أمير منطقة المدينةالمنورة، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز الفالح وأئمة المسجد النبوي. وكان خادم الحرمين، قد وصل إلى المدينةالمنورة بعد أن قضى إجازة خاصة في المملكة المغربية، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان، والرئيس العام لهيئة السياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، ورئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد غادر مدينة الدارالبيضاء في وقت سابق أمس، وكان في وداعه لدى مغادرته مطار محمد الخامس الدولي دولة الوزير الأول بالمملكة المغربية عبدالإله بن كيران، ووالي الدارالبيضاء الكبرى محمد بوسعيد، وعامل النواصر لهبيل الخطيب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد البشر، وعدد من كبار المسؤولين بالمملكة المغربية من مدنيين وعسكريين وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين. وكان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، قد وصل إلى المدينةالمنورة عصر أمس قادماً من جدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، والأمير فهد بن خالد بن سلطان، والأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن ماجد. وكان سمو نائب خادم الحرمين الشريفين قد غادر جدة، وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، والأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سعد بن محمد، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان.