أكد ل“المدينة " وجود ضوابط مشددة لمنع التلاعب بكروت السقيا تعهد مدير عام فرع المياه بمنطقة جازان المهندس حمزة بن عمر القناعي بأن تصل المياه المحلاة كل بيت في المنطقة، وقال ل»المدينة» على خلفية بدء العمل بتركيب عدادات المياه إن التمديدات ستكفي جميع منازل المنطقة بما فيها المحافظات والقرى. وعن التداخل بين الإدارات الحكومية (المياه - البلدية - الكهرباء - الطرق) وإلقاء كل جهة باللائمة على الجهة الأخرى في تعطيل مشروعاتها أكد انه تم اعتماد مكتب تنسيقي للمشروعات بناءً على توجيهات سمو أمير المنطقة وجارٍ التنسيق حيال ذلك. قصور الخدمات وحول المناطق الجبلية دائمة الشكوى من قصور الخدمات ومنها إيصال المياه إليها، والحلول التي يراها لذلك قال القناعي: إنه بتوجيهات من سمو أمير منطقة جازان تنفذ المديرية العامة عددًا من مشروعات تنفذ بالمناطق الجبلية حيث إن المديرية العامة للمياه تهدف الى توصيل المياه بأعلى قمة بالمنطقة والتي جارٍ تنفيذها وانه يتم حاليًا إيصال المياه عبر متعهدين يتم التعاقد معهم من قبل المياه إلا أن صعوبة التضاريس تساهم في صعوبة عملية إيصال المياه. وعن كيفية الاستفادة من المياه الجوفية في المشروعات القادمة أشار القناعى إلى انه تمت الاستفادة من المياه الجوفية بعد إنشاء محطات لتنقيتها لتكون احتياطيًا هامًا وأساسيًا في حال انقطعت المياه المحلاة. غياب المشرفين وبالنسبة لغياب المشرفين عند تنفيذ المشروعات وهو ما يؤدي الى تلاعب الشركات والمقاولين أكد انه يوجد بالمديرية عدة مهندسين سعوديين ومراقبين لمتابعة تنفيذ المشروعات وقال: «ومع هذا فإن سياسة الوزارة تكليف مكاتب هندسية متخصصة للإشراف المباشر على المشروعات ويتم متابعتها من قبل مهندسي المديرية علمًا بأنه لكل مشروع تنفيذ مكتب هندسي مشرف». كروت السقيا وعما إذا كانت هناك شكاوى من المواطنين بسبب التلاعب بكروت السقيا، وكيف يمكن إيجاد الحلول للقضاء على ضعاف النفوس ؟ أشار القناعى إلى أن عملية التوزيع للسقيا تنطلق بعد أن تقوم لجنة من إدارة السقيا بمياه جازان بترقيم جميع المنازل بالمناطق المحددة لها ويتم إعطاء كل منزل منها عددًا معينًا من الكروت ويتم تفريغ المياه لهم بحسب ذلك بالإضافة الي عملية التوقيع بالكشوفات ومراقبة المشرفين من منسوبي المياه. سقيا المزارعين وحول شكوى عدم فتح السد لسقيا المزارعين أكد القناعي انه في السابق كانت الاستفادة من مياه الأودية بحسب كمية الأمطار وغالبا ما تكون موسمية والآن بعد أن نفذت وزارة المياه تلك السدود أصبحت الاستفادة منها طوال العام وانه يتم حاليا بإنشاء مشروعات محطات لتنقيتها والاستفادة منها بالإضافة إلي فتح بوابات السد طوال العام. وعن أبرز المشروعات التي تم تنفيذها، والتي سيتم تنفيذها خلال هذا العام، أكد انه فيما يخص المياه تم الانتهاء من طرح الشبكات والخزانات في جميع المحافظات بقراها في الساحل وأيضا في المواقع الجبلية والتي جاري التنفيذ فيها الدراسات للمواقع الأخرى، وفيما يخص الصرف الصحي جاري تنفيذ شبكات ومحطات معالجة في المحافظات ومنها جازان - صبيا - ابوعريش - صامطة - بيش - الدرب - فرسان احد المسارحة - ضمد. أما أبرز المشروعات الجاري تنفيذها بالمنطقة فأوضح القناعي أن أهم الأعمال توفير مصادر المياه وذلك من خلال: «محطة التنقية بالماطري بسعة 50.000 ألف متر مكعب يوميا - محطة التنقية بسد بيش بسعة 150.000 الف متر مكعب يوميا - محطة التنقية بسد وادي ضمد بسعة 20.000 الف متر مكعب يوميا - محطة التنقية بسد وادي جازان بسعة 40.000 الف متر مكعب يوميا إضافة الى حصة جازان من محطة التحلية الشقيق بسعة 5.000 الف متر مكعب يوميا. وبخصوص الصرف الصحي في المنطقة والمشروعات المتعلقة به أكد أن مياه جازان تقوم بتنفيذ مشروعات صرف صحي ومحطات تنقية تقوم بمعالجة المياه وإخراجها بعد تعقيمها حيث توجد فى مدينة جازان محطة معالجة الصرف بسعة 20 ويتم توسعتها لتصل الى 64 الف متر مكعب كما أن هناك محطة معالجة بأبو عريش بطاقة 30 ألف متر مكعب ومحطة معالجة بيش 16 ألف متر مكعب ومحطة معالجة بأحد المسارحة بطاقة 11 الف متر مكعب ومحطة معالجة بصبيا بطاقة 44 الف متر مكعب ومحطة معالجة بصامطة بطاقة 30 الف متر مكعب ومحطة معالجة بضمد بطاقة 16 الف متر مكعب ومحطة معالجة بالدرب بطاقة 3500 متر مكعب بالاضافة الى محطة معالجة بفرسان بطاقة 5 ألف متر مكعب.