بن عبود : فرق الصيانة تعمل على مدار الساعة وصعوبة التضاريس الجبلية تعيق عملنا نتيجة لما أحدثته الأمطارالغزيرة والسيول الجارفة ليلة البارحة الأثنين الموافق 23/10/ 1433ه فقد أجرى عدد من المواطنين بجبل شهدان آل زيدان إتصالات كثيفة بالدفاع المدني تفيد بإنقطاع خطوط الطريق عن عدد من القرى وعزلها وهي الرجيف – المقرث – والعرقوب – والشباب – والفدنة – وعقم امحناية وعلى الفور فقد تحركت فرقة من الدفاع المدني والمواصلات والإمارة وحرس الحدود فقد قامت فرقة الدفاع المدني بفتح طريق قرية الرجيف . وبين المواطن مبارك بن جبران الزيداني بأن مندوب إدارة الطرق والمواصلات رفض أن تقوم المواصلات بفتح الطرق وصيانتها عن جميع القرى دون ذكر أسباب ذلك الرفض . وذكر موسى حسن سلمان الزيداني بأنه قابل فرقة الدفاع المدني بعد إنتهائها من فتح طريق قرية الرجيف وضح لهم بأن هناك العديد من القرى بأعلى جبل شهدان معزولة والطرق المؤدية إليها مقطوعة تماماً وفعلاً تحركت معه فرقة الدفاع المدني إلى أن وصلوا إلى نصف الطريق وبعدها رفضوا أن يواصلوا بالذهاب معه معللين سبب رجعوهم بأنهم لا يريدون إرباك القبائل اليمنية المجاورة أو احداث مشكلة معهم ,,, وهذا الأمر أبدى أستغرابي الشديد مع العلم بأن القرى المعزولة داخل الحدود السعودية وتبعد عن القبائل اليمنية بأكثر من 20كم تقريباً . شيخ آل زيدان الشيخ يحيى محمد الزيداني أستغرب تجاهل إدارة الطرق والمواصلات بجازان لخطوط آل زيدان وعدم إهتمامها بها وصيانتها وخصوصاً أثناء موسم الأمطار وقال طالبناً بوجود فرقة تكون ثابتة بجبل شهدان بآل زيدان لمثل هذه الظروف لتقوم بصيانة الطريق والإسفلت الذي دائماً ما يتحول إلى أودية مليئة بالحجارة والتراب وتتساقط بعض الحجارة الكبيرة مما تؤدي إلى قطع الطريق ولكن لم يتم الرد على مطالبنا كما أضاف الشيخ يحيى الزيداني بأننا أحياناً نقوم بفتح الطريق بأيدينا وعلى حسابنا الخاص . من جهته أوضح سعادة محافظ الداير الأستاذ سلطان بن جعفر بن عبود ل " صحيفة الداير " أن بلاغ انقطاع الطرق بجبل شهدان وصل لمركز آل زيدان وتم تشكيل عدة فرق ميدانية قامت بفتح الطريق الرئيسي وسيتم فتح الطرق الفرعية في حال وصول بلاغ عن انقطاعها ، وبين أن موسم الأمطار على محافظة الداير يخلف ورائه العديد من الأضرار على عدة قرى وسنتجهد لتفادي الأضرار و من المعروف أن تضاريس المحافظة الجبلية الوعرة والشاهقة وما تخلفه من سيول منحدرة، أضرارها أمر حتمي من خلال تساقط الصخور وانجراف التربة ، مؤكدا سعيهم مع الجهات المعنية للحد من تلك الأضرار قدر المستطاع، إضافة إلى تواجد المعدات وفرق الصيانة ميدانياً على مدار الساعة لتذليل العقبات التي تخلِّفها السيول. وحتى إعداد هذا الخبر لازالت بعض القرى معزولة وطرقها مقطوعة والسبب في ذلك عدم تجاوب إدارة الطرق بالمنطقة .