قال إن المنطقة تُعتبر من المناطق الساخنة كونها منطقة حدودية نفى المتحدث الرسمي لحرس الحدود في منطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ وجود إضراب عن الطعام والشراب بين الموقوفين في قطاع حرس الحدود في محافظة الداير، وقال إنه وقف على الوضع بنفسه في زيارة لهم، وتحدث إليهم، وأن الإجراءات تأخذ وقتاً من دائرة لأخرى. وأكد ابن محفوظ في تصريح ل"سبق" على أن حرس الحدود يقوم بعمله على أكمل وجه في حفظ الأمن في حدود بلاد الحرمين الشريفين، وأن جميع منسوبي قطاع الدائر يُشكرون على ما يبذلونه من جهود ملموسة في القبض على المهربين والمتسللين في منطقة صعبة التضاريس، وأنهم يتحملون حرارة الشمس وظلمة الليل في الذود عن حدود وطننا الغالي، وأن الإجراءات في القطاع تبدأ بالتحقيق ومن ثم الكشف الطبي وأخذ البصمات، أو تأخذ قليلاً من الوقت بين المستشفى والأدلة الجنائية، وأن قطاع الداير أرسل هذا اليوم أكثر من 20 فرداً لقيادة المنطقة لإنهاء إجراءاتهم، وأنه في يوم السبت أو الأحد سيتم ترحيل المتسللين بعد التأكد من عدم وجود قضايا عليهم. وأضاف ابن محفوظ في حديثه أن بعض الموقوفين قد يهرب خارج الحدود، وقد يكون على بعضهم جرائم أخرى في مناطق المملكة، لذلك لابد من اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة, مضيفاً: "ونحرص في عملية التوقيف في القطاع ألا تتأخر، ولكن يحدث أن يكون تأخير في الإجراءات الأخرى مثل التقارير الطبية والأدلة الجنائية، وإذا ارتأى قائد القطاع شيئاً يقوم بمخاطبة القيادة حسب نوعية الجريمة", وقال إن منطقة الداير تُعتبر من المناطق الساخنة كونها منطقة حدودية. وأوضح أنه ذهب لقطاع محافظة الداير واطلع على الوضع، وإن الموقوفين ما بين 12 - 14 شخصاً في غرفة مجهزة بالتكييف والتهوية، ولا وجود للأحداث كما تم تناقله, وكان طلبهم "شاي" فقط، وتم توجيه قائد القطاع بتوفيره لهم, وأكدوا أن الإعاشة جيدة جداً في القطاع, وأكد ابن محفوظ قائلاً: "كل يوم نقبض على 5 - 10 أو أكثر في عدة قضايا تهريب مواشٍ وأسلحة ومواد مخدرة. وحول مبنى قطاع حرس الحدود بالداير قال بن محفوظ: "مبنى قطاع حرس الحدود بمحافظة الداير يؤدي الغرض, ويوجد الآن مبنى قطاع الحرس في الطوالة من أحدث القطاعات التي يحرص المسؤولين على أن تكون المباني من الطراز الحديث، بتوجيه معالي المدير العام لحرس الحدود ومتابعة سعادة قائد المنطقة والعمل جارٍ، على تنفيذ مبان حديثة لقطاع الدائر قريباً إن شاء الله مماثل لمبنى قطاع الطوال. ونفى ابن محفوظ نقل حالة من الموقوفين إلى المستشفى بعد إضرابه عن الطعام قائلاً: "بالنسبة للحالة التي تم نقلها لمستشفى بني مالك هذا شخص يمني الجنسية متسلل، وهو من ضمن الموقوفين أثناء زيارتي رفع يده، وقال أنا أريد المستشفى وشاهدت جزءاً من جسده (مورم) فسألته ما السبب وقال إنه مريض بالسرطان، فسألته لماذا يتسلل إلى البلد لأنه لو طلب العلاج لتم إدخاله للبلد وهذه توجيهات، وتعليمات بهذا الأمر لأنها من الأمور الإنسانية". وختم ابن محفوظ تصريحه ل"سبق" مؤكداً على أن أفراد حرس الحدود يتعاملون مع الموقوفين بشكل إنساني وأن قضاياهم تتراوح ما بين تهريب غنم وبقر وأسلحة وقات وأمواد أخرى, وأن الخطر الذي يواجه أفراد حرس الحدود أنهم يواجهون عدواً مجهولاً، فهم على قدر كبير من المسؤولية في التعامل من واقع تجارب سابقة، وأسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من عبث العابثين وأن بعض المواطنين لهم مواقف مشرفة في العامل مع حرس الحدود، ومن المؤكد أن المواطن هو رجل الأمن. هذه المادة نشرت في صحيفة سبق على الرابط التالي : http://sabq.org/Uonfde