«العاصمة المقدسة» تتزين بأعلام الدول الإسلامية المشاركة في قمة التضامن إلغاء نقطة باب الملك عبدالعزيز وتحويلها إلى مواقف «كُدي» تطبيق خطة «قمة التضامن» اعتباراً من 25 رمضان حركة ترددية من الحرم إلى العزيزية وتكثيف الحافلات قال مدير عام الإدارة العامة للمرور المشرف على خطة السير التي أعدتها الإدارة بمناسبة انعقاد مؤتمر «التضامن الإسلامي الاستثنائي» اللواء عبدالرحمن المقبل: إن الخطة التي تم إعدادها تركز على إلى إيجاد البديل واستخدام النقل العام، حيث إنه لا يسمح للقادمين إلى مكةالمكرمة بالدخول إلى داخل المدينة وإنما عليهم إيقاف سياراتهم في مداخل مكةالمكرمة الخمسة على طرق الليث والسيل والطائف السريع والمدينةالمنورةوجدة السريع. وقال اللواء المقبل في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر الأمن العام بمنى لشرح خطة حركة السير خلال يومي المؤتمر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، في مكةالمكرمة: إن هناك خطوطا رئيسة مخصصة لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين وخطوطا أخرى بديلة خصصت لأهالي مكةالمكرمة وللقادمين من جدة إلى مكةالمكرمة في يوم ال 26 وليلة ال 27، حيث خصص طريق مكة – جدة القديم كطريق بديل عن طريق مكة – جدة السريع، مرورا بميدان الساعة باتجاه شارع عبدالله عريف أو باتجاه شارع النزهة باتجاه أنفاق السليمانية، أما من يريد جنوب أو شرق مكةالمكرمة فبإمكانه أن يسلك طريق «كبري الشميسي» باتجاه طريق الليث مرورا بالكعكية، وهنا له الخيار حسب وجهته في أن يسلك طريق الدائري الثالث لتحديد وجهته بأنفاق طريق الملك فيصل أو بطحاء قريش أو طريق الطائف أو الشرائع. وبيّن اللواء المقبل أنه سيتم إلغاء نقطة التوقف أمام باب الملك عبدالعزيز وتحويلها إلى مواقف «كدي»، مشيراً إلى أن هناك حملة للتعريف بخطة السير من خلال ملصقات داخل الحافلات تبين التعليمات، مفيداً أن الخطة سيتم تطبيقها صباح يوم ال25 من رمضان مع استخدام الحركة الترددية من الحرم المكي إلى العزيزية من أسفل أنفاق السوق الصغير. وأفاد أن مواقف حجز السيارات الخارجية تتسع لمائتي ألف سيارة، وأن المركبات التي دخلت مكةالمكرمة منذ دخول الشهر الكريم يفوق عددها 300 ألف مركبة، فيما سيتم تكثيف وجود حافلات النقل العام أمام المعتمرين لنقلهم من المواقف الخارجية إلى الحرم المكي، وكذلك تخصيص مواقف السيارات داخل مكةالمكرمة وهي القشلة والرصيفة والزاهر لأهل العاصمة المقدسة. مؤكداً أن وزارة النقل سترفع أعداد حافلات النقل العام من 700 حافلة إلى 950 حافلة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين. وأوضح أن الخطة التي اعتمدتها إمارة منطقة مكةالمكرمة روعي فيها عدم تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين وضمان حقوقهم وإيجاد البديل المناسب لهم، لافتا إلى أنه سيشارك 5000 من صف الضباط وطلاب مدينة تدريب الأمن العام في خطة المرور، وسيشرف عليهم 125 ضابطاً يعملون على مراقبة الحركة المرورية بجوار المجمعات التجارية، إضافة إلى تسهيل مرور مواكب أكثر من 56 شخصية من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة، ملوك ورؤساء الدول الإسلامية. من جهته بيّن مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي أن الحركة المرورية على طريق أنفاق السد باتجاه العزيزية – الحرم مخصصة لحركة النقل العام، حيث ستنطلق الحافلات من موقفها في نفق السوق الصغير باتجاه العزيزية الجنوبية أو الشمالية بنظام ترددي من الساعة العاشرة مساء وحتى الثالثة فجرا، وأنه تم برمجة الإشارات المرورية بحيث تجعل الحركة على طريق العزيزية العام متتالية في الإضاءة بالضوء الأخضر لتمكين الحافلات من الحركة بانسيابية حتى «جسر» طريق الملك عبدالعزيز ثم الاتجاه غربا إلى طريق الأمير سلطان في خط العودة باتجاه الحرم، أما القادمون من الخارج فسيتم تمكينهم من السير باتجاه طريق ريع بخش وحتى ميدان أجياد مكارم. وقد تزينت شوارع ومداخل ومخارج مكةالمكرمة بأعلام الدول الإسلامية المشاركة في قمة التضامن الإسلامي المقرر عقدها خلال الفترة 26-27 من شهر رمضان الحالي. وسجلت عدسة «الشرق» انتشار الأعلام والعبارات الترحيبية بقادة العالم الإسلامي على امتداد شوارع العاصمة المقدسة الرئيسة، إضافةً إلى المداخل والمخارج الأساسية، كما سجلت جهود عدد من رجال الأمانة في تزيين مداخل مكةالمكرمة، حتى تكون في أبهى حلة وهي تستقبل القادة المشاركين في قمة التضامن الإسلامي.