على شرف سعادة وكيل محافظ الداير وبحضور عدد من مشايخ القبائل ورؤساء الدوائر الحكومية .. قبيلة آل البقاع بآل علي بني مالك تحتفي بالدكتور محمد جبران سليمان المالكي وتكرمه

شرف سعادة وكيل محافظ الداير الأستاذ احمد بن حسن الفيفي حفل ومأدبة الغداء الذي أقامته قبيلة آل البقاع من آل علي بني مالك بعد ظهر أمس الأربعاء بقاعة الماسية للاحتفالات تكريما للشاب محمد جبران سليمان المالكي بمناسبة عودته إلى أرض الوطن بعد انقضاء مدة إبتعاثه إلى استراليا وحصوله على درجة الدكتوراه في العلوم الصحية من جامعة كوينزلاند بأستراليا ,وقد حضر الحفل عدد من مشايخ القبائل ورؤساء الدوائر الحكومية وجمع من المواطنين
حيث بدأا لحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى عارف قبيلة آل البقاع الأستاذ جبران بن علي المالكي كلمة وجه فيها شكره لسعادة وكيل محافظ الداير على تشريفه الحفل وللضيوف الذين لبوا دعوتهم لهذه المناسبة ثم تحدث عن مايو ليه حكام هذا الوطن حفظهم الله التعليم من اهتمام وأنهم قد سخروا لمن أراد العلم كافة السبل الى ذلك في داخل الوطن وفي الخارج ثم أشاد بالمحتفى به وتحدث عن ما يملكه من الهمة والطموح والصبر في سبيل طلب العلم إلى أن تمكن من نيل ما أراده بفضل الله تعالى وأهاب في ختام كلمته بالشباب ان يبذلوا جهدهم في طلب العلم ليساهموا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم
وبعد ذلك كانت كلمة الدكتور محمد جبران سليمان المالكي حيث استهلها بحمد الله وشكره على نعمه الكثيرة على هذا الوطن الغالي ومواطنيه ثم قدم شكره إلى كل من كان لهم الفضل بعد الله في نجاحه وتميزه من بداية حياته إلى هذه اللحظة ابتداء بوالديه الذين سهرا لراحته وتعبا على تربيته وبذلا فوق طاقتهما رغم كل الظروف ثم لأخيه الأكبر ألأستاذ جابر جبران المالكي (ابو طارق)الذي كان داعما ماديا ومعنويا وصديقا صدوقا كما قدم شكره الجزيل لزوجته وأبنائه الذين شاركوه هم الغربة وتحملوا العناء في سبيل البقاء إلى جواره مع ماكان قد طرأ من ظروف , ثم تطرق لمراحل حياته العلمية من بدايتها ولذكريات مرحلة الإبتعاث وما تعلمه في غربته من دروس منهجية وغير منهجية كما اشار الى ان كل ماواجهه من متاعب هو وزملاءه وعائلاتهم كانت تتلاشى أمام ما تقدمه حكومتنا الرشيدة لأبنائها المبتعثين في الخارج من خدمات في شتى الجوانب وسعيها الدائم للحرص على راحتهم وأنها لم تقصر عليهم بشيء ,وقال أنه مهما قدم أحدنا لهذا الوطن من تضحيات ومهما أخلص في حب ولاة أمره سوف يبقى مقصرا أمام كل ماتوليه القيادة الكريمة حفظهم الله من اهتمام بالمواطن في الداخل وفي الخارج ثم ذكر أسماء بعض من المعلمين الذين كان لهم فضل عليه بعد الله في تحصيله العلمي من المرحلة الابتدائية الى نيله درجة الدكتوراه وفي نهاية كلمته دعا كل الشباب الى السمو بطموحاتهم والتفكير في الافضل الذي ينفعهم وينفعون به وطنهم ومجتمعهم ,وختم كلمته بشكره وامتنانه لكرم قبيلته (آل البقاع من آل علي بني مالك) على هذا التكريم ,تلى الكلمة قصيدة شعرية بهذه المناسبة القاها الأستاذ عبدا لله فرحان المالكي .بعد ذلك قام سعادة وكيل محافظ الداير الأستاذ أحمد حسن الفيفي بتسليم الهدايا والدروع التذكارية ثم قدم عارف قبيلة آل البقاع الاستاذ جبران علي المالكي درعا تذكاريا لسعادته بهذه المناسبة وفي نهاية الحفل رحب القائمون عليه بالضيوف ودعوهم للانتقال إلى صالة الطعام لتناول وجبة الغداء شاكرين للجميع تلبية ألدعوة ومتمنين للمحتفى به دوام لتوفيق