تذمّر أهالي محافظة بيش في منطقة جازان، من عدم اهتمام الجهات الرسمية بمقابر المحافظة، مبينين أن جدرانها باتت تحت التراب، وما ظهر منها يكسوه الأشجار في منظر يسيىء لمكان يحتضن العشرات من القبور. وقالوا إن المقابر بدون بوابات وتفتقد للإضاءة والمياه، وأصبح المواطنون يعتمدون على أنفسهم لدفن موتاهم. وذكر المواطن خالد محمد، أن المواطنين يستأجرون حفّارين ويحضرون معهم المياه من المنازل عند دفنهم لأحد الموتى، وأضاف “نضطر لأخذ الكشافات عندما نحضر لدفن أحد الموتى ليلاً لغياب الإضاءة”. أما المواطن عدنان محمد، فاستغرب إهمال وتجاهل المقابر، متسائلاً عن دور بلدية محافظة بيش وغياب المجالس البلدية المنتخبة عن طرح مثل هذه المواضيع وإيصالها إلى المسؤولين. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بيش المهندس إبراهيم عابدين، أن جميع مقابر المحافظة ستتم صيانتها قريباً.