حسن سلمان الأحمدي ( مراسلين ) // لايخفى على الجميع ما يمر به الوطن العزيز في هذه الأيام من محاولات متكررة لأستفزاز قياداتنا وقواتنا وذلك بمحاولات فاشلة واساءات متكررة لمملكتنا الحبيبة وفي الحقيقة كل مايحدث فى ميدان الخوبة ماهو الا تأكيداً للمثل الشائع ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) فقد عُرف عن قيادتنا الحكيمة أيدها الله بطول النفس السياسي والحُلم في كثيراً من المواقف المشابهه وفي مواقف سابقة وعبر تلك البوابات. يقول الشاعر : عبدالله فرح المالكي يامعادينا انتهى وقت التحمل والمزاح...لامجال انك تعيش الأمن والنوم المريح من نوى بالشر حد المملكه ينسى المراح....مايروح الا لقبره والا بجروحه طريح للوطن ابناء تدفع عنه بعتاد وسلاح....مرخصين الروح لاجله هذا هو الشرح الفصيح يا وطني يا حاضن أطهر بقعتين في الدنيا لا تقلق أبداً فهُناك بواسل لحمايتك.. وهُناك قيادة تسير على خطى الإسلام كتاب الله عز و جل وسنة سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.. قسماً يا وطني سوف تبقى شامخ ما دام رايتك لا إله إلا الله محمد رسول الله و ذالك السيف الذي وضع للحق مهما طالت الأيام أو قصرت... قسماً ياوطننا نحميك ولو كُنا على فراش المرض أو لم يبقى منا سوى الرمق الأخير سنجعلهُ فدوى لك ولترابك يا أغلى الأوطان من هُنا وبلسان رجال بني مالك نسطر الوفاء والولاء والطاعة لله ثم للمليك والوطن ونعلنها بأفواه الرجال المخلصة خسئت زمرة المخربين وخابت ودُحرت ونسأل الله عز وجل أن يجعل كيدهم في نحورهم وعهداً علينا ماحيينا ومابقيت انفاسنا بأن نقف حصناً منيعاً في وجه من سولت لهُ نفسة لمجرد التفكير طامعاً في شبراً من تراب هذا الوطن الشامخ . يا قيادتنا ... سيرى وعين الله ترعاكِ أقسمنا قسماً يشهد علينا كل ما يتنفس ويتحرك في هذه الدنيا بأننا يدكم الفولاذية التي تضربون بها بالحق كل ظالم ومعتدي وأننا في قبائل بني مالك قاطبة نقف صفاً واحداً ملبين النداء لله ثم المليك والوطن صادقين وحالنا حال: قول الشاعر : رجال اذا سمعوا نداة اجمعوا لبيه.....تطيح الغتر والروس بس العلم ماطاح سواعد الملك في المحافل فخر ووجيه....ونارد حياض الموت كنا خرز مسباح إيها البواسل المرابطون على حدود الوطن وتدافعون عن ترابه نسأل الله جلت قدرته ان تكونوا ممن قال الله عز وجل فيهم : (من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) ونسأل الله عز وجل ان يتغمد من توفاهم الله بواسع رحمتة وأن يقبلهم وأن ينزلهم منزل الشهداء وأن يلحقنا بهم وأن يكتب لنا الشهادة في سبيله عز وجل وليعلم الجميع بأننا فى بني مالك الأرض والأنسان لا نبكي من يموت في دفاعاً عن ارض الوطن وأنما نغبطة ونتمني ان نحصد ماحصد ولا نكفُ من الدعاء لهُ بالرحمة والمغفرة فهنيئاً لكم ايها الابطال البواسل ماتقومون به فأنتم في ظل الرحمن (عينً باتت تحرس في سبيل الله ) وأخيراً ... النصرة لله ولدينه ... الله ثم المليك والوطن .