تحول سد مركز آل زيدان إلى خطر كبير يهدد المواطنين المستفيدين منه ويهدد مرتاديه وذلك لعدم توفر حواجز جانبية وتركه مفتوحا مما جعله محل للمتنزهين الذين يقوم البعض منهم بممارسة السباحة فيه حسب ما أفاد به المجاورين للسد وأكد رئيس مركز آل زيدان بن قزيز أنه قد تم رفع عدة معاملات للمحافظة تجاه خطورة الوضع وأشار إلى أن الدفاع المدني بالمحافظة أيضا قد رفع معاملة بهذا الخصوص للمحافظة ومنها لإدارة المياه بمنطقة جازان إلا أنه لم يتم التجاوب إلى الآن . رغم أنه من الشروط الاساسية في السدود السلامة ، ومن جانب أكثر خطرا وتعجبا من تجاهل إدارة المياه حيث يربض بداخل السد معدة (بوكلين) كان قد داهمها السيل وهي داخل السد لتبقى أكثر من عامين دون إخراجها حيث أشار جابر اليحيوي وفرحان الزيداني أنها قد تحولت أجزاء من تلك المعدة إلى كتل من الحديد المتهشم جراء الصدى الناتج عن الرطوبة والماء مما جعل الصدى يلوث مياه في السد التي أصبحت مصدراً لسقيا السكان المجاورين للسد ولمواشيهم وهذا ينذر بخطر صحي ناتج عن ذلك الإهمال .