وأنت تتجول في مركز آل زيد في محافظة الداير بني مالك أمس كانت الشوارع تخلو من المارة، فيما تركزت أحاديث المجالس حول الهزة الأرضية الإرتدادية التي شعر بها أهالي المركز البارحة الأولى ولم تسفر عن أية خسائر مادية أو بشرية، فيما تولت الجهات المختصة الاطمئنان على المواطنين في المركز. ومن جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان الرائد عبد الله معيض القرني أن مركز شرطة آل زيدان في الداير تلقى بلاغا يفيد بوقوع هزة أرضية استمرت لعدة ثوان معدودة، موضحا أن الوضع طبيعي ولا داعي للقلق وأضاف جرى تمرير البلاغ للجهات المعنية وإبلاغ الدفاع المدني. وفي ذات السياق أوضح الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في منطقة جازان النقيب يحي القحطاني إلى استعدادات الدفاع المدني لمواجهة أي طارئ وفق الحالة المتاحة وهناك متابعة وتنسيق مع الجهات لمواجهة أي طارئ. فيما كشف الناطق الرسمي لحرس الحدود في منطقة جازان العقيد عبدالله بن محفوظ إلى أن مركز حرس الحدود في آل زيدان شعر بهزة أرضية خفيفة لا تذكر ولا يعلمون بواقعة الهزة إن كانت ناتجة عن زلزال أو أي تأثيرات أخرى، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع الجهات المعنية واستعدادات لمواجهة أي طارئ. وأكد مدير مركز شرطة آل زيدان الملازم علي حسين الفيفي أن المركز تلقى بلاغا من الشيخ يحي محمد الزيداني يفيد بوقوع هزة أرضية البارحة الأولى وجرى إبلاغ شرطة محافظة الداير والدفاع المدني في المحافظة. من جهته، قال رئيس مركز آل زيدان سالم بن قزيز: تلقينا اتصالا من شيخ آل زيدان ولم تسجل أي أضرار أو تصدعات في المنازل وقد تم إشعار الجهات المعنية في المحافظة ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي طارى ولكن نطمئن المواطنين أن الهزة بسيطة وقد تكون ارتدادا لهزة بعيدة داخل الأراضي اليمنية. وفي التفاصيل أن سكان مركز آل زيدان في محافظة الداير في بني مالك شعروا البارحة الأولى بهزة أرضية استمرت لثواني قليلة ما أثار الهلع في نفوس المواطنين وجعلت الأهالي يغادورن منازلهم خوفا من تعرضها للسقوط وتوجه عدد من أهالي مركز آل زيدان إلى مركز الشرطة عن طريق شيخ آل زيدان يحي محمد آل زيدان الذي تولى متابعة ذلك مع الجهات الأمنية. وقال شيخ قبيلة آل زيدان يحيى محمد الزيداني أنه كان جالسا مع ابنيه حسن وبندر عندما شعر باهتزاز منزله فخرج هو وأبناؤه لاستطلاع الأمر بعد أن أيقظ أهله تحسبا لأي أمر طارئ. وأوضح الشيخ يحيى أنه اتصل بمركز نقطة حرس الحدود في شهدان قمة جبل آل زيدان لاستيضاح الأمر وأفادوه بأنهم سمعوا صوت دوي وشعروا بالاهتزاز وخرجوا من المركز يبحثون سبب دوي الصوت الذي كانوا يعتقدون أنه ناتج عن سقوط سيارة من الجبل. وقال جابر يحيى الزيداني: شعرنا بالهزة ونسأل الله السلامة فنحن نخاف من وقوع هزات قوية لأن منازلنا مبنية من الحجر على أساسات غير عميقة في الأرض وأنما على سطح الأرض وقد تتعرض للسقوط لا قدر الله عند وقوع أي هزة.