سكن الضباب جبال بني مالك ولازمها منذ أسابيع إذ تمضي الأيام متواصلة دون أن يشاهد السكان الشمس إلا في حالات قليلة، وهذا مما ساعد على انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير. إذ يخيم الضباب على المرتفعات الجبلية طوال فصل الشتاء وتنعدم الرؤية أحيانا على الطرقات الجبلية لاسيما في ساعات النهار المتأخرة مما يؤدي إلى توقف حركة السير أحياناً وملازمة السكان لمنازلهم. البرد الشديد دفع السكان إلى البحث عن الدفء في سواحل وسهول تهامة ليجدوا أن هجرتهم الجماعية لا سيما في إجازة نهاية الأسبوع صادفها ارتفاع كبير في أسعار الشقق المفروشة نتيجة الطلب المتزايد عليها مما جعل البعض يحتمل برد الشتاء عن الأسعار المرتفعة عدسة (صحيفة الداير) أثناء جولتها على المرتفعات الجبلية في بني مالك التقطت صورا جميلة للضباب وقد خيم على تلك الجبال وقد كساها اللون الأبيض وحولها إلى أشبه ما تكون بلوحة فنية رائعة.