كرماء بطبعهم ، عظماء بجودهم ، نبلاء بطبعهم . أصالتهم تغني عن الحديث ، ونداهم مشهود في القديم والحديث . أيديهم طولى في العطاء ، وأفعالهم ملأى بالسخاء . من عاشرهم سعد ، ومن خالطهم رشد ، همم وقمم ، إباء وشمم . نقشوا للوفاء أجمل صورة ، ورسموا للنقاء أبهى لوحة . صحبتهم شرف ، ووحدتهم كنف . يكنون للمعلمين والمربين جيلا بعد جيل كل تقدير ، فكم سطروا في ذلك ملاحم تفوق التعبير . غمروا بأخلاقهم القادم والراحل ، فكأن كل فرد في أعماقهم نازل ، هم كالغيث المدرار ، أولي النخوة والإصرار . شيخا وعشيرة ، لهم أعطر سيرة . فازوا بالمعزة ، لأنهم أهل العزة . وهاهم ظهيرة يوم الأربعاء الموافق 14/ 11/ 1432ه يبرهنون على ذلك بإقامتهم لحفل غداء كبير تكريما لمعلمي مدرسة العزة الابتدائية والمتوسطة القادمين والمغادرين لهذا العام الدراسي الحالي . بإشراف ومتابعة شيخ القبيلة الفاضل : مسعود بن ملهي العزي المالكي • ساد الحفل المودة والحميمية والحفاوة المعهودة . • المكان : مدرسة العزة . • شكر وافر ، وثناء عاطر ، لأبناء هذه القبيلة الكريمة فردا فردا ، صغيرا وكبيرا ، حاضرا وغائبا . نقدمه جميعا نحن منسوبو المدرسة ونقول : ( لله دركم من مجتمع أصيل ) ...