سكان المحافظة يستعرضون مشاكلهم ويؤكدون بان المجلس البلدي اقوال بلا افعال ويؤكدون على ضرورة ترشيح الاجدر للمجلس البلدي القادم منذ صدور قرار تسمية أعضاء المجلس البلدي بمحافظة الداير في عام 1426ه ، ومن قبل هذا التاريخ وبعده ما زال العمل الذي تقوم به البلدية في المحافظة يشوبه الكثير من التقصير فبين حين وآخر نجد تذمراً من أهالي بعض الأحياء من قصور الخدمات بل وانعدامها في أحيان أخر وكثير من المواطنين يتساءلون عن الدور الذي يقوم به المجلس البلدي الذي تم انتخابه بعد سماع الوعود المعسولة بتلبية كل المطالب بل واستعراض هذه المطالب في إعلاناتهم الانتخابية فهل خابت الآمال بهذه المجلس؟ أم ما زالت الآمال معقودة فيها ، وهل قامت المجالس البلدية بتفعيل الفقرة (10) من المادة (23) من نظام المجلس البلدي والتي تنص على أن من واجبات المجلس البلدي: «مراقبة سير أعمال البلدية والعمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها للخدمات». أم أن كثيراً من المواطنين يظنون بأن المجلس يمتلك عصاً سحرية تحل بها كل المشاكل وتتحق بها كل المطالب غير متفهمين لصلاحيات المجلس البلدي والتي هي ممارسة سلطة التقرير والمراقبة، بينما تمتلك البلدية ممارسة سلطة التنفيذ بمعاونة الأجهزة الأخرى وهي المسؤولة عن الإدارة وحسن قيام موظفيها بواجباتهم وفق الأنظمة والتعليمات المنظمة للعمل بها. صحيفة الداير قامت بجولة سريعة على عدد من الاحياء في محافظة الداير والتقينا كثيرآ من المواطنين لنقدم للقارئ صورة مبسطة عن المجلس البلدي في المحافظة وقراءة سريعة لتصور المواطن عنه . المواطن : جبران المالكي من حي ( عرقين ) قال (لا أعرف شيئاً عن المجلس البلدي في المحافظة والمنطقة بشكل عام سوى ما ينشر لإعضائه من تصريحات في بعض الصحف أحياناً ولكن على أرض الواقع فليس هناك أي تغيير أنا كمواطن بسيط لا تهمني التصريحات الصحفية لأعضاء المجلس بقدر ما يهمني العمل على أرض الواقع فما الذي تغير منذ انتخاب هذا المجلس حتى اليوم؟ فعلى أرض الواقع ما زالت أحياؤنا الحديثة والقديمة منها تعاني من الإهمال التام في جانب النظافة والسفلتة والإنارة وتراكم أكوام النفايات فياليت أعضاء المجلس زارونا ولو مرة واحدة ولكنهم يتهربون من دعوتنا والله المستعان .... المواطن : حسين المالكي من ( قرية خاشر ) قال (لن أتنبأ بالفشل للمجلس البلدي القادم وأحطم الآمال به مسبقا , ولكن سأتحدث عن المجلس السابق فمرشحنا وصوتنا الناطق لم أستطع التواصل معه فالرجل مشغول جداً في أعماله الخاصة التي ليس لها صلة بالمحافظة وأغلب وقته في سفريات خارج المنطقة ولا يزورنا في السنة إلا مرة واحدة وكنت في وقت التصويت له أتساءل متى سيجد وقتاً ليخدم القرية ويسمع مطالبنا؟ واكثر ماطالبنا به هو صيانة خط خاشر الذي أصبح مليئآ بالحفر والمطبات وفي الآونة الأخيرة دمرته السيول وهم يتفرجون لاحس ولاخبر !! فالمرشحون الآن ربما عندهم من الأعمال الحكومية أو التجارية ما يشغلهم عن مهامهم، والمشغول كما يقال لا يشغل وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينجحوا في أعمالهم الأساسية ويتركوا عضوية المجلس لمن يتفرغ لهموم المواطن.... المواطن احمد المالكي من ( حي السفينة ) قال : (منذ أن انتهت الانتخابات البلدية لم أسمع انجازاً يستحق الذكر عن المجلس البلدي السابق ، وكأنه (فص ملح وذاب) وإذا كان قد قام فعلاً بإنجازات مهمة أين هي؟ وأين اهتمامهم بتوضيح ذلك للمواطنين مثلما كان حرصهم أيام الانتخابات على إبراز صورتهم الجميلة للناس وخططهم الرائعة بكل الطرق الممكنة.. حي السفينة يشتكي من مشكلة الصرف الصحي وكثرة الروائح الكريهة التي تنبعث من اسفل الحي بالقرب من الوادي وسببت لنا الأمراض وجلبت الوباء للحي ونحن نعيش في خطر دائم وطالبنا كثيرآ بحل المشكلة ولاكن لا أحد يسمع ... المواطن عبدالله المالكي والمواطن خالد المالكي من ( حي الحصيمة ) طرحوا عدة تساؤلات وقالوا (اين أعضاء المجلس البلدي ألا يرون مانرى ... عشوائية المحلات في سوق الداير عيني عينك على الشارع العام فتجد بنشر سيارات بجواره سوبر ماركت ومحل بويات بجواره محل ملابس وورشة ميكانيكا وسمكرة أمامها خياط ومحلات الجوال تقع في وسط محطة بنزين ... هل هذا يعقل أين أعضاء المجلس البلدي من القضاء على هذه الفوضى ... ولماذا لانطالب بمنطقة صناعية تنتقل إليها الورش وتكون في مكان بعيد حتى لا ثؤثر علينا وتشوه منظر المحافظة ... وذكر اين مركز الإسعاف وهل أبناء المحافظة من حجر لايمرضون وقال لقد استغلتنا المستوصفات الاهلية لتأجير سيارات الإسعاف بمبالغ باهظة حين نحتاج نقل مرضانا لخارج المحافظة ... المواطن محمد المالكي من ( ودي الجنية ) قال ( انقطاعات الكهرباء الدائمة وايجاد جسور في بعض الأودية لتفادي السيول وانشاء نادي رياضي لشباب المحافظة والنظر في الخدمات الصحية في المستوصفات الواقعة في قرى وهجر المحافظة فهي تعاني من تردي واضح وهي أهم ماينتظره المواطن لتعديلها وتحسينها وأكد بأنه يتأمل في المجلس البلدي الجديد بعد الانتخابات القادمة ان يقوموا بأداء عملهم بكل ذمة وأمانة وإخلاص وأن يعلموا أن أعين البشر إذا نامت فعين الله لاتنام وانهم محاسبون على أعمالهم فالمواطن في المحافظة ينتظر منهم الشي الكثير فلا يخذلوه ... وأغلب من ألتقيناهم ذكروا بأنهم لن يشاركوا في التصويت القادم للإنتخابات البلدية لأانها على حسب قولهم أصبحت وسيلة استعراض وشهرة ولا فائدة منها إذا لم تستجب لطلبات مواطني المحافظة وتلغبي رغباتهم على ارض الواقع ..