في ثاني ايام هذا العيد المبارك تشرفت صحيفة الداير بالحضور لمخيم الجشة لنقل بعض من مظاهر العيد في تلك الجهة وذلك المخيم الذي يشرف عليه نخبة مميزة من ابناء بني مالك الذين تطوعوا بانفسهم وبأوقاتهم وأموالهم لاحياء هذا المخيم الذي يجتمع فيه ابناء محافظة الداير بني مالك من شتى قبائلها ، وهناك ايضا من شرفنا بالحضور من خارج القبيلة والمنطقة من ابناء عسير الذين جاؤوا في معية الشاعر المالكي / عبدالرحمن العمري المالكي ، وحيث كان لصحيفة الداير الشرف والسرور للمساندة الاعلامية هناك مع الاخوة الكرام في ذلك المخيم الذي جمع ما بين الشباب وكبار السن والاطفال وتنوعت فقراته ما بين احياء للتراث والعادات والماضي التليد ( طرحا وخبر ، هصعة ) واقامة امسية شعرية احياها الشاعر العمري وايضا ذكريات من الماضي ما بين الشعر والقصص احياها كبار السن في لقاءات جميلة امام الحضور . لن اطيل عليكم فالصورة ابلغ واصدق واجمل ما عشناه على الواقع في ثاني ايام العيد . واطرح سلام الله نقوله في المقدمة ،،،، عزاً وتشريفاً ومن خالص قلوبنا تسليمة بعداد ما قد بات في منى ،،،، جينا نبارك في الحفل حقاً يصوبنا . الشاعر / حسين معزي المالكي مرحبا ترحيب صادق من قلوب الطيبين ،،، قد منع دوف البنادق للحكومة طايعيين الشاعر / جابر محمد المالكي ( ابو حياة ) الامسية الشعرية للشاعر / عبدالرحمن العمري المالكي مشاركات متنوعة من شعر وقصص من الماضي ( للكبار والصغار ) وهناك شكرا قبل الختام للاخوة الكرام سلمان محمد المالكي جابر محمد المالكي ومجموعة من الاخوة الافاضل الذين لم تحضرني اسمائهم على ما يقومون به وعلى اشرافهم وجهودهم المثمرة التي جمعتنا واياهم وابناء بني مالك بذلك المكان على كل خير وعلى ما فيه من البهجة والالفة والمحبة والسرور . وكل عام والجميع في خير