أكد باحثون أمريكيون، أن الذكور الذين يولدون في أوقات عصيبة يتميزون عن أقرانهم الذين يولدون في أوقات السلام والرخاء بالبقاء على قيد الحياة مدة أطول. وتطابق هذه الدراسة نتائج دراسات سابقة بأن النساء الحوامل اكثر عرضة للإجهاض عندما يكون الجنين ذكرا أثناء أوقات التوتر. وقال رالف كاتالانو الذي قاد فريق البحث: يصبح الذكور أقوى لأن العناصر الضعيفة ضاعت فعلا، لم تزد قوة أي فرد، ولكن العناصر الضعيفة هي التي لم تعد موجودة. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "الأكاديمية الوطنية للعلوم"، وهي تعزز أيضا ما يعرفه علماء الأحياء منذ فترة طويلة، وهو أن الذكور هم الجنس الأضعف، وقال كاتالانو: إنه شيء يمكنني أن أقوله، من الناحية الإحصائية إنه صحيح تماما. فبالمقارنة مع الرجال فإن النساء منيعات من الناحية البيولوجية، واستخدم العلماء بيانات من اسوج التي لديها قاعدة بيانات للمواليد والوفيات يرجع تاريخها إلى عام 1751. وقال خبراء في علم السكان إن قاعدة المعلومات هذه يمكن استخدامها في القيام بتقدير استقرائي يتعلق بسكان الكرة الأرضية في غياب معلومات اكثر دقة من مناطق أخرى.