قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيل: مَنْ يا رسول الله؟ قال: مَن لا يأمن جاره بوائقه ) . الجار هو القريب منك في المنزل والمسكن والجوار وله حقوق عظيمة يجب القيام بها فمن أهم هذه الحقوق: 1- رد السلام وإجابة الدعوة : هذه وإن كانت من الحقوق العامة للمسلمين بعضهم على بعض إلا أنها تتأكد في حق الجيران لما لها من آثار طيبة في الألفة والمودة. 2- كف الأذى عنه: حذر النبي صلى الله عليه وسلم من أذية الجار أشد التحذير وتنوعت أساليبه في ذلك قال الرسول صلى الله عليهِ وسلمَ ( ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه(. 3- تحمل أذى الجار: أن يتحمل الجارأذاء جاره صابرًا محتسبًا فهذه درجة عالية قال الله تعالى : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ........) الاية سوه المؤمنون :96 4- تفقده وقضاء حوائجه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما آمن بي من بات شبعانًا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم ). وإن الصالحين كانوا يتفقدون جيرانهم ويسعون في قضاء حوائجهم فقد كانت الهدية تأتي الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيبعث بها إلى جاره، ويبعث بها الجار إلى جار آخر، وهكذا حتى ترجع إلى الأول. نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على القيام بحقوق الجوار.. بقلم الطالب / عبدالله بن سعود بن مشبب الحربي