لعلنا نهيمن على بعض الآيات الكريمه من كلام الله عزوجل ومن الأحاديث الصحيحه عن الرسول صلى الله عليه وسلم في إزهاق الأرواح سواء بقصد أو بدون قصد فقدتفشت هذه الظاهره في وقتنا الحاضر وفي بلادنا بلاد الحرمين الشريفين ( المملكة العربيه السعوديه ) وهي غريبة على مجتمعنا المسلم المحافظ أمثال هذه الظاهره ( ظاهرةالانتحار ) قال الله تعالى في محكم التنزيل في سورة الانعام ( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) وقال تعالى في سورة النساء( ولاتقتلوا انفسكم أن الله كان بكم رحيما ) وقال تعالى في سورة البقره ( ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكه ) ومن الاحاديث الصحيحه ما رواه البخاري ومسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها [أي يطعن] في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ومسلم . وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ومسلم . فعلى المؤمن أن يتصبر ويستعين بالله تعالى ، ويعلم أن كل شدة تصيبه في الدنيا مهما كانت شديدة فإن عذاب الآخرة أشد منها ، ولا يصح عند أحد من العقلاء ، أن يستجير الإنسان من الرمضاء بالنار ، فكيف يفر من ضيق وشدة مؤقتة لابد لها من نهاية إلى عذاب دائم لا نهاية له . وليتأمل المسلم أنه ليس هو الوحيد في الدنيا الذي يصيبه البلاء والشدة ، فقد أصاب البلاء سادات البشر وهم الأنبياء والرسل والصالحون ، فليعلم كل من ولي أمر من أمور المسلمين ولم يرأف بهم أنه غاش للأمانة التي أؤتمن عليها...فنلاحظ أنه مما أدى لتفشي هذه الظاهره في مجتمعنادراسة بعض الشباب والفتيات لفترات طويله في المعاهد والجامعات وفي النهايه البطاله وغيرهم من المستقدمين يأخذون أماكنهم في مجال تخصصاتهم وأبناءنا يحكم عليهم بأنهم غير مؤهلين لهذه الأعمال كما لاحظنا دراسة بعضهم على حسابهم الخاص حتى يتم تخرجهم من المعاهد الصحيه مثلا ويكافؤن بأن وثائق تخرجهم غير مؤهله للعمل في مجال تخصصاتهم . فالبلاء سنة كونية ، لا يكاد يسلم منها أحد وخاصة في وقتنا الحالي ونحن ننعم بالخيرات والنعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد. فلماذا نضيق على شبابنا الخناق حتى يحدث ما حدث من كره للاستمرار في الحياة,,,,ودمتم بخير .