أن مانشاهده ونسمعه في وسائل الاعلام حول اعتصامات اهالي الحرث ومطالباتهم بالرجوع الي اراضيهم وديارهم ماهي الا ردة فعل طبيعية لتهميش قارب على عامه الرابع حمل الكثير من الوعود والتصاريح التي لم نرى شيئاً منها تجاهل المسؤولين بمنطقة جازان لمطالب هؤلاء المواطنين والتعنت عليهم ومعاملتهم السيئة لانقول لهؤلاء النازحين فقط بل لجميع سكان المنطقة جعلت من هؤلاء معتصمين مايقارب العشرة ايام مطالبين بحقهم الشرعي الرجوع الى ديارهم بعد أن طفح الكيل ونفد الصبر وبعد ان تجرعوا انواع المعاناة طلية هذه المدة ولعل الصورة وضحت وحان ان تتضح الامور الغامضة في منطقة جازان التي طالما تعتمت بوجود هؤلاء المسؤولين المغالطين للحقائق هنا وهناك اينما ذهبت الي أي جهة بمنطقة جازان تجد العجب العجاب تكاد تيقن انك خرجت عن نطاق حدود مملكتنا الغالية سوء الخدمات تهميش تام لبعض المناطق وحصار على بعضها الآخر ضاق ابناء جازان ذرعا وايقنو انه لا منجا من هذا بحت اصوات الشرفاء والمسؤول في سبات عميق لاهم له اليوم في حدودنا الجنوبية في قرى الحرث نرى ونسمع هؤلاء المواطنين الشرفاء الذين غلب عليهم حب وطنهم وانتمائهم الكبير لهذا الوطن هجروا منازلهم خرجو في العراء صبروا وتحملوا عناء الشوق لارضهم كل ذلك فداء لوطنهم ولكن ماذا ؟ كان جزاءهم تهميش قارب لعامه الرابع ومعاناة عاشت معهم طيلة هذه المدة سواء في صرف المعونات او غيرها باي ذنب ؟ لاذنب لهم سوى انهم آثروا الوطن وخرجوا من ديارهم تلبية للنداء وحرص منهم على امن الوطن هنا رسالة وصورة واضحة لمايحدث في منطقتنا الغالية ان ماحدث لم يكن مجرد صدفة وانما هي نتائج للظلم الذي يعانوه سكان المنطقة من قديم الزمان نتائج لتعنت المسؤولين وتكبرهم على المواطنين وتهميش حق المواطن في العيش الكريم كحق شرعي لهم ان ما حدث جاء نتيجة اهمال وتقصير بحق المواطنين ومغالطات وتعتيم على الحقائق آن الآوان لكشفها ولعلنا نجد خيرا من هذا هناك صورة في الحرث وهنا صورة اخرى مطابقة في بني مالك وهناك صورة اخرى في سائر ارجاء المنطقة هنا في محافظة الدائر نجد الكثير من المعاناة التي يمر بها ابناء المناطق الجبلية ابتداءا بالحصار على بعض القبائل كقبيلة ال يحيى وقبيلة ال زيدان والصرفح بال سعيد وغيرها منذ مايقارب العشر سنوات مضت يتم منعهم من نقل مواد البناء وبناء مساكن لهم وهذا حق شرعي لهم لاغبار عليه والسؤال لماذا يعاملون هذه المعاملة هل السبب انها منطقة حدودية كل دول العالم يوجد بها مناطق حدودية لكن لم نرى او نسمع يوما بذلك الحصار ضد ابناء الوطن سوا في محافظة الدائر قد نكون مخطئين بحق انفسنا ان سكتنا ورضينا بهذا الظلم والتعنت من قبل المسؤولين بالمنطقة فمليكنا لايرضى هذا على شعبه فآن الاوان ان تصل اصواتنا لمليكنا ولمن يهمة امر هؤلاء المواطنين بعد كل هذا يجب ان نضع بانفسنا نقطة النهاية ..