كنت كغيري أعتقد أن نسب الأركاني إلى إحدى الأسر أو القبائل العربية(نتيجة جهلي) وإذا بي أعلم أن أراكان دولة إسلامية كانت قائمة منذ القرن الثاني الهجري تعاقب على حكمها سلاطين مسلمين إلى ما قبل القرن الثامن عشر الميلادي حينما ضمت ظلما وعدوانا إلى دولة بورما. أراكان أو أركان تستغيث اليوم (دما وألما ومحنة) من ظلم البوذيين الذين انتهكوا جميع الحرمات للتنكيل بشعب بورما المسلم في حرب إبادة عرقية لم يشهد لها العالم مثيلا. إننا أمام مأساة شعب يباد بذنب أنه يقول( لا إله إلا الله )،شعب يرزح تحت ويلات القتل والتجويع والتخويف والاضطهاد والاغتصاب .. فماذا نحن فاعلون؟؟؟ القضية الآن قضية كل مسلم ،فلم يعد هناك أستار للتخفي خلفها من الجهل أو عدم العلم فقد نضح الإعلام بما يكفي من صور تتقطع لها الأنفس كمدا وألما وحسرة. أننا نأمل أن نقدم ما نستطيع لهذا الشعب المكلوم المنكوب من مال ومعونات أخرى .آملين أن نجد من ولات أمرنا لفتة حانية في هذا الشهر الكريم لنصرة المسلمين في بورما... نحن نملك الكثير ...والأقل من ذلك أن لا ننسى المسلمين في بورما من الدعاء في هذا الشهر الكريم... وفق الله الجميع لكل خير