الخاطرة الثالثة صلاة الجماعة في رمضان إن صلاة الجماعة مفروضة على الرجال خاصة وهي من علامات الإيمان قال تعالى " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله " وفيها ثواب عظيم وأجر جزيل قال المصطفى صلى الله عليه وسلم " من غدا الى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أوراح " وقال عليه الصلاة والسلام " من توضأ في بيته ثم خرج إلى بيت من بيوت الله ليؤدي فريضة من فرائض الله كانت احدى خطواته تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة" . فالمسجد بيت كل تقي وعماره هم أولياء الله وأحبابه وهجره مذموم في رمضان وغيره ولكن في رمضان قد يفرط البعض في صلاة الجماعة خاصة الفجر او ينام عن الظهر والعصر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اثقل الصلوات على المنافقين صلاتي العشاء والفجر ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو حبواً " والله جلا جلاله حذر من ترك العصر خاصة قال تعالى " حافظو على الصلوات والصلاة الوسطى وقومو لله قانتين " . فاجعل المسجد صديقاً وحبيباً فانك لا تدخله الا لطاعة ولا تفعل فيه ذنباً وكيف حينما تكون ضيفاً على الله في بيته فيكرمك بإجابة الدعاء وصلاح الحآل والمآل ولاتكن ممن لا يدخل المسجد إلا بعد موته ليصلى عليك صلاة الجنازة . اللهم حبب بيوتك الينا واجعلها سكناً لقلوبنا وسبب لرضاك ياربنا .