ما أن يبدأ المعلمون والطلاب في إجازتهم حتى ترى وتسمع الأنات والتذمر من بقية الموظفين في جميع القطاعات والذي يسوؤني أنه عندما أتجه لتخليص معاملاتي المتوقفة منذ أحد عشر شهر مضوا لا أجد الموظف وان وجدته فأجدني قد لفيت حول نفسي سبع مرات وأنزلني درجًا وأصعدني أخرى ومع ذلك افتعل الابتسامة وأبلع حر الصيف!! هذا ولم يعلم أنني من الفئة الثقيلة على قلبه والكاتمة على صدره وهو يطرح السؤال مرارا و تكرارا ( فين تشتغل؟) بعض الموظفين هداهم الله يشتغل على قدر راتبه هذا إذا كان رسمي وإذا كان لا يزال متعاقدا ( فدور عليه )!!! معاملة لا تأخذ من الموظف بضع دقائق تبقى في درجه أسبوع أو اثنين و إذا حدثتك نفسك أن تشتكي به فلن تجد مديره وان وجدته فهم (يمونون )على بعض ولا يمكن أن يضره فإياك أن تفكر ولو لمجرد تفكير أن تشتكي به لأنه سوف يطلع لك ( قرون) في معاملتك دوائر حكومية تشتغل نصف دوام ولا حسيب ولا رقيب فلمن ندب حظنا ومعاملاتنا مسجونة !!!