في السابق وقبل وصول العم حافز إلى كل مستفيد من كلا الجنسيين ( الرجل والمرأة ) وأخص هنا بالمرأة وبالأصح المتزوجة , حيث كانت سابقا ومن حيث التعامل من قبل زوجها ربما هو أشبه بالجلافة والعجرفة أو العنطزة ( ولا أعمم في مقالي هذا عليهم جميعا وإنما أخص البعض منهم وبدون زعل ) من حيث تعاملهم السيئ و الإهانة المفرطة للزوجة بضياع حقوقها كاملة من قبل زوجها إلا من خاف الله وأتقاه في ذلك , وكانت الزوجة سابقا لا تكاد تجد أو تحصل ولو على كلمة جميلة أو بسيطة من زوجها كمدح أو شكر أو مجاملة أو حتى أي اهتمام منه أو أقل تقدير يذكر , إذ كانت تحتسب المرأة على أنها امرأة فقط منزوعة منها كل شي وعيبا لها أو عليها في مطالبتها أو حصولها ومن زوجها على كل شي كأبسط حقوق لها , بخلاف وعكس الرجل عنها تماما أو الزوج فهو يبقى رجلا مهما وأيا كان ولا يعيبه شي . وأما اليوم فقد اختلفت الموازين كثيرا , واختلفت معها الكثير من الأمور وتغيرت وتبدلت , لتواكب وعلى ما نحن عليه الآن من تطور وفهم ومعرفة للحقوق والواجبات بين كلى الزوجين خاصة أو بين الجميع عامة , وذلك في ظل وظهور ووجود عصر التكنولوجيا الحديثة والعولمة , والمحملة بفهم وفكر جديد , وثقافة حضارية قد ظهرت وانتشرت بيننا انتشارا شاسعا وواسعا في كل ركن وفي كل مكان . وحاليا ومع ظهور العم حافز والذي قد استفاد منه وبلا شك كل رجل و امرأة , وتعتبر المرأة ذات النصيب الأكبر في الاستفادة من ذلك مقارنة بالرجل , إلا إن بعضا من المتزوجين منهن والمستفيدين من العم حافز هن ممن قد خصوا ونالوا من قبل بعض أزواجهن بأولى الحب المتجدد و الرضى , وبالرعاية والاهتمام وبالكلام المعسول , لأن يتبدل حالهن عن ذي قبل , وهو ما قد بان وظهر حاليا , سواء كان قد تعدد أو تشكل أو تنوع , ومع هذا كله فهو ما تم ملاحظته فعليا وفي وقتنا الحالي وبشكل لا يمكننا السكوت عنه أو نتجاهله أو حتى نخفيه أو نحجبه , وهو بان العم حافز قد أدب وعلم كل ( متزوج ) بكيفية التعامل مع زوجته . إن في ظهور العم حافز لهو ثروة وطفرة وصرخة في نفس الوقت , والذي أصبح وحاليا بفضل الله أولا ثم بوجوده معنا كمحضر خير وبركة وصلح , وذلك لحله الكثير من المشاكل , سواء أكانت بشكل مباشر أو بغير مباشر , وأيضا ولأنه كان سببا رئيسيا في بناء صلة ترابط متينة وقوية بين الزوج وزوجته خاصة , وبين الأسرة المستفيدة منه , أو بين الجميع عامة , ومن ذلك كله وجدنا بأن العم حافز قد بات مشهورا ومتداولا بين كلا الجنسين عامة ( المرأة والرجل ) وبات يروج عنه الكثير من النكت المضحكة بغرض التعليق عليه سواء أكان بإيجابياته أو بسلبياته , أو حتى بغرض التسلية والترفيه والترويح عن النفس بين الجميع . وأخيرا .. فماذا علي أن أقول عن العم حافز , وماذا أعبر عنه أو أكتب , فمهما عبر غيري أو كتب أو أنا عنه قد كتبت أو حتى مدحته أو وصفته فلن أوفيه بحقه وذلك نضيرا لما قد قام به أو عمله أوقد سببه من تغيير جذري كبير كان قد طرأ بمحصلته وحاليا على مجتمع بأكمله , وبدلهم من حال إلى حال , ( إنه فعلا يستحق جائزة المعلم والمربي والمؤدب الفاضل ) قبل أن يكون صاحب فائدة لتتوقف عنده المصلحة فقط , فالكلام عن العم حافز لم ولن ينتهي , بل سوف يزيد ويحكى عنه , وبذلك يحلوا معه الكلام العازف . سامي أبودش كاتب سعودي . www.facebook.com/samiabudash