الحياة أخذ وعطاء , وبسمة ودمعة , وقليل من الناس يوائم بين أحزانه وأتراحه , يستفيد من هنات أيامه ولياليه, ويصنع منها معارج من نور الأمل والعمل للأفضل , وجرياً على ما جادت به السماء من تلاق حميمي شغوف مع أرض وطننا الحبيب على مدار أيام هذا الأسبوع , وارتسام أكثر من قوس وطيف , وتفتق البسمات على مدلهم القسمات, وبزوغ بشائر الخضرة , وهفهفة النسائم المترعة برائحة الأرض الزكية , فإني سأسمو لعلياء الثريا , وأنحر عنق الخلاف الذي دار بيني وبين الغالي / يزيد حسن الفيفي , وأترجم مشاعر القراء الأعزاء من خلال إعلاني الوصول للغاية والمراد , وهو التنبيه على الخصوصيات , وعدم العبث بالمسميات , والتعاطي مع الأشياء كما تعارف الناس عليها دون ميل أو شطط . وأناشد الجميع سعة الصدر ,وتقبل الرأي الآخر بروح ترى السماحة شعاراً والحرية مناراً ,بعيداً عن الأنا التي تهمش الغير ولا ترى سواها في واقع بات الفرد فيه صورة مصغرة لعالم واضح فاضح .