بعد أن أحدثت قضية الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم والتي افتعلها وصنعها أبناء الصليب ضجة كبيرة وأقامت الشعوب الإسلامية من المغرب وحتى إندونيسيا ,الدنيا ولم تقعدها وثارث ثائرة تلك الشعوب وطالبت بمقاطعة الدول الأوروبية بل دعت إلى أكثر من ذلك وصلت للمطالبة بقتل الرسام الدنماركي وإحراق تلك الصحيفة. أما الآن ليست مجرد رسوم من الغرب...بل وصلت للتهجم على مقام رسولنا الحبيب (عليه أفضل الصلاة والسلام) بأبشع الألفاظ والعبارات ...وممن؟؟ ليس من الغرب بل من أبناء جلدتنا ومن بلاد الحرمين وممن يسكن بجوار الحرم المكي بعد هذا الجرم الشنيع كيف سيفرح الغرب الكافر علينا وهو يرى من أبناءنا من يكفيه العناء ويقوم نيابة عنه بالتطاول على الذات الإلهية وعلى خاتم الأنبياء ومحاولة إستفزاز مشاعر المسلمين طلبا" للشهرة على حساب الإنسلاخ من الدين والمجتمع والأخلاق ليصل إلى مرحلة اللادينية والإلحاد. أختم بالقول : إنْ لَمْ يقم فينا حُمَاةُ محمَّدٍ .... فلسَوْفَ نلقى في الغداةِ هلاكا ياربُ أكرمنا بنصرةِ أحمَدٍ .... وادْحَرْ دعِيَّا قَدْ أرادَ حِمَاكا