منذ زمن وبعد رحيل الرمز عبدالله بن قزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومحافظتنا يتعاقب على قيادة زمام الأمور فيها أناس كثر ,فحيث هناك العديد تولوا هذا المنصب القيادي والهام وهو بلا شك أعلى سلطة في المحافظة. أثناء تولي الفقيد سالف الذكر إمارة المحافظة في حينها كان لها بريق وصوتا قوي جدا حيث كانت الخبرة والحنكة هما السلاحان اللذين قاد بهم المنطقة وقد كان دوره البارز في قيادة المحافظة جليا ومعروفا في ظل ظروف وأحداث كانت كبيرة حينها فقد كان الجهل يسود المنطقة برمتها ولكن هنا تجلت روح القيادة الحكيمة في ذلك الزمن الجائر. وبعد رحيل هذا العملاق الذي أبكاه الصغير قبل الكبير والمرأة قبل الرجل تناوب على سدة القيادة رجال كثر وكلما حضر أحد سبقته هالة إعلامية مطبلة له فحيث يبدأ بزيارت تفقدية((منسقة))على كافة القطاعات في المنطقة وبعدها تنطفىء هذه الفورة ويعود الوضع كما كان ولكن من وجهة نظر الكاتب التي يتفق معه الكثيرين من أبناءالمحافظة أن دور رجال المحافظة إضمحل وغاب كثيرا عن الساحة وأن هنا لا أقرر متى يظهرون ومتى لايظهرون لأنه ليس من شأني,ولكن الذي يجعلني أطلب ظهورهم هو شعور إبن من أبناء المحافظة يتمنى الخير للجميع فإليكم بعض الملاحظات على هذه سدنة المحافظة؛_ أولا_أليس حري بمحافظة مثل الداير أن يكون لها موقع إلكتروني يوضح للمواطن الغلبان كيفية تسهيل أموره التي تتطلب مراجعة المحافظة ,,,آسف تذكرت أنا أغلب موظفيها كبار سن لايعرفون أبجديات الحروف الهجائية عدا أن يعرفوا التعامل مع لتكنولوجيا الحديثة التي تتطلب شبابا يافعين يستطيعون التعامل مع لتقنبة خصوصا أننا أصبحنا في عصر الحكومات الإلكترونية. ثانيا_غير الواجب الأمني لا أستطيع أن أذكر أن هناك إنجازا لهم فمعظم المشاريع المقاولون متنطعون فيها ولا يوجد من يحاسبهم,بل والأدهى والأمر أن معظم المشاريع لم تنتهي بعد ولكم بسد آل زيدان أكبر مثال ثلثا_على الصعيد الشبابي لا يوجد دور يذكر فمثلا الرياضة لايوجد حتى ملعب يحتضن هؤلاء الأبطال الذين يعشقون كرة القدم والتي من خلالها شرفوا الداير في العام الماضي رابعا_معظم موظفي المراكز التابعة للمحافظة متسيبون ولا يداومون إلا من خلال الأتصال والواسطة وهذا قد يشترك فيه جميع موظفي القطاعات لأخرى عدا مستشفى بني مالك العام,,,شكلهم يعملون من خلال النت وعن طريق الحكومة لغلكترونية ((حظهم تتطوروا)) خامسا_بالجانب السياحي معظم لأماكن ذات الطبيعة الخلابة لم تستثمر فهناك الموهد وجبال الحشر وغيرها التي أهملت مثل العين الحارة التي تستحي أن تدخلها الآن,,,,يالله نسيت مطل بيروت الدولي بالجازر الذي خسروا عليه الملايين. سادسا_معظم شوارع الداير سيئة للغاية ولا تتماشى مع الكثافة السكانية الهائلة فلا شوارع جيدة وجميعها مطبات كأننا أمام قاعدة عسكرية ,,,نسيت شلالات النياجرا في مثلث برمودا على طريق فيفا,وعذقان النخيل كأنك ببريدة وليس الداير. سبعا_لو سألك أحد الناس من خارج المحافظة من هو نائب المحافظ فمن ستقول,تدري ليش مانعرفه لأننا لم نشاهده بعد ,ولا أتذكر زيارة للمحافظ أو نائبه للقبائل الحدودية و القريبة. ,,,نسيت جداولهم مليئة بالأعمال ولإجتمعات التي ستنهض بالمحافظة. ثامنا قد يقال أنني بالغت أو أن شيئا ليس من إختصاصهم فأقول للأسف لا نعلم مادورهم حتى نحاسب الآخرين. تاسعا وأخيرا_أتحدى أن يظهر أحدهم ويرد على ماذكرت تدرون ليش؟؟؟ لأنهم لايملكون متحدثا بإسمهم. (بوح قلمي)والقادم أجمل (( أنا مسؤول عما أقول ولست مسؤولا كيف يفهمون))