من يعمل في الوسط الإعلامي يتأكد أن مهنة الصحافة هي مهنة البحث عن المتاعب بالفعل وخصوصا الذي يحتاج إلى النزول للميدان ومقابلة الجمهور فهو يواجه صعوبات ومشاكل ومتاعب عديدة في سبيل البحث عن المعلومة ليقوم بنقل صورة واضحة للمتلقي سواء كان ذلك المتلقي قارئا أو مستمعا اومشاهدا ومن الأمثلة على المتاعب التي تواجه الإعلامي سواء كان محررا اومصورا هو نفور الناس منه وعدم تجاوبهم معه خصوصا إذا كان يحمل كاميرا تصوير أو جهازا لتسجيل الصوت فهذه كارثة بالنسبة لكثير من أفراد المجتمع وحقيقة لا اعلم ما السبب في كل هذا النفور واخذ الموقف العدائي (المغلف بالابتسامات الصفراء والتهذيب المصطنع ) تجاه الصحفي وخاصة من قبل بعض المسئولين الذين يتجنبون الحديث مع الإعلامي وكأنه محقق جنائي وهم متهمون ولا يوافق احدهم على لقاء أو إعطاء تصريح بشأن موضوع يهم المواطن إلا بشق الانفس وحتى بعد الموافقة فأنه يبقى حذر للغاية وهذا يدل على أننا كمجتمع يوجد جزء كبير منا يعاني مشكلة لا اعرف تفسيرها ولكني أراها بشكل دائم. للتواصل مع الكاتب [email protected]