عبارة تصدمك قبل دخولك لأي منتزه أو سوق في السعودية !! هذه العبارة التي جعلت شبابنا يرتصفون الطرق ، و يملؤن المقاهي فهي الأماكن الوحيدة التي تحتويهم ، و يسمح لهم بالجلوس فيها !! فبلا شك أن وجود الشباب مع العوائل في منتزه أو سوق ، قد لا يخلو من وجود بعض المضايقات فهل يا ترى الحل هو في منع الشباب من الدخول نهائياً ، بالتأكيد لا ففي رفع مثل هذه العبارات تشكيك بأخلاقيات شبابنا ، و ربما تمادي البعض وزيادة في سوء سلوكه !! و لكن يمكننا ايجاد حلول أخرى يمكننا من خلاله كسب رضا الطرفين : فنستطيع تخصيص أيام للشباب و أيام للعوائل - وهذا ما قامت به بعض المنتزهات - و بامكاننا أيضاً افتتاح اماكن تستهوي الشباب و تستقطبهم و رفع شعار ( للشباب فقط ) . واذا كنا لا نستطيع فعل ماذكر في السابق ، فما المانع من ايجاد عقوبات للمعاكسين أو المخربين بشكل عام و تطبيقها بشكل مباشر و التشهير بهم ، ومنعهم من الدخول ربما كل هذا سيكون سبب لمنع و ردع أمثال هؤلاء و أنا بكلامي هذا لا أقصد أن تطبق العقوبات على الشباب فقط فليست كل اللائمة عليهم بل حتى المخالفات من الشابات يجب أن تطبق عليهم عقوبات تردعهم !!! فنحن الآن بصدد ضياع أكبر شريحة في المجتمع و الذين يمثلون حوالي 28% من مجموع السكان بالمملكة العربية السعودية . فشبابنا هم عماد الأمة .. طاقتها المتفجرة .. أملها .. قوتها .. ابداعها المتفجر .. بحاجة الى أماكن تفجر كل هذه الطاقات . و بقي أن أقول أن كل ما كتب في السابق هو كلام من شاب بلسان جميع الشباب ، إلى من يهمه الأمر . عبدالله ياسر العلاوي 15 / 3/ 1433 ه