بسم الله الرحمن الرحيم الفزعة والنخوة والأخوة امور جميلة فى مضمونها متي ما وجهت التوجية الصحيح وبأتجاه يتوافق مع الشريعة السمحه بعيداً عن التنطع والمغالاة والتشنجات الممقوته ووضع من لايسحق فى المكان غير المناسب . ولأني من ابناء المحافظة فأني أعترف بجهلي التام بما يسمى ( المجلس البلدي)! ولا علم لى بما يصنعهُ هذا المجلس ..وبما أنني مواطن مالكي ايضاً فأنه من حقي ان أجد من يشرح لى الدور العظيم الذي أسس من أجله ..كما انه من حقي أيضاً ان افهم ماذا قدم إلى الأن من ترشحوا لهُ وماهي الأنجازات التي شكروا بها الله ان هىء لهم الفرصة فى حمل الأمانه !! لذلك .. فهُنا سؤال مهم جداً ونحنُ على ابواب دورة جديدة لأنتخابات المجلس البلدي في محافظة الداير بني مالك ... هل ارتقى اعضاء المجلس البلدي السابقون الى الامال والطموحات التي عُلقت عليهم ؟! وهل حققوا الوعود التي قطعوها على أنفسهم حين تقدموا للأنتخابات سابقاً؟؟! ياتري ماهي البصمات التي سيسكتنا بها هذا المجلس الموقر واعضائه المنتخبين ؟ المؤسف والملفت ان الوعود تنهال عندما يتقدم المرشح لطلب الأصوات ..والنتائج كالعادة مخيبة لأمال كُل المصوتين !! متي سنجد مرشح يتسابق الجميع الى منحه اصواتهم رغبة منهم فى الابقاء عليه لما قدمه من انجازات بعيداً عن كونه محسوباً على قبيلة معينه ؟! بالمناسبه اذا كان بعض المرشحين يحرصون على الحصول على (الشيخه) من خلال الترشيح ليحصلوا على بعض الامتيازات مثل الوجاهة الاجتماعية ، فليعلم الجميع ان هذا المنصب ليس تشريف بقدر ما هو تكليف فهو مسؤول مسؤولية كاملة أمام الله فيما يعمل ، والناخب لم يدلي بصوته للمشيخة فالشيخ معروف ولا يحتاج لتصويت ! الأنتخابات البلدية هي خطوة سياسيه رائعه لأشراك المواطن في صناعة مستقبلة والتخطيط لهُ والأشراف عليه بنفسه .... ولكن أعتقد ان من يحرك مشاريعنا هم اشخاص من صغار موظفي بند الأجور والمترسمين حديثاً .. فالمتابع جيداً ومن يملك عينان فى رأسه يبصر إلى أين تذهب المشاريع والمناقصات ...واستحقاقات المواطنين !!! لذلك فالأمنيات وحدها بأيجاد مرشح ثقه يُمنح اصوات الناخبين ويحمل الأمانة ويحقق الطموحات من ترشيحة ولاحاجة لنا بالأنقسامات والتكتُلات والسباق المحموم بأتجاة الفشل ....سائلاً الله التوفيق للجميع ارق التحايا حسن سلمان حسن المالكي [email protected]