بسم الله الرحمن الرحيم الرجال العضماء اصحاب الهمة العالية هُم من يغيرون وجه العالم , وأى فكرة تصدر او عمل مميز حتماً يكون خلفهُ اشخاص عظماء مؤمنين بفكرتهم ومدافعين عنها يسعون لتحقيقها أو الموت دونها , والهمة موجودة فى نفوس الأحرار فقط الذين لا يسعون لكسب سمعةً , او لتعويض نقصاً , وأنما همهم الخير والصلاح لمجتمعهم , دون كلل أو ملل , لايأبهون برسائل الأحباط ولايلتفتون لكل ضعيف مثبط. لقد مرت سنين وسنين ومحافظة الدائر بني مالك تقبع تحت وطئة الأهمال والتهميش , والمواطن المالكي عاجزاً عن أيجاد الحلول والمخرج لقلة التعليم , والمدارك , وغياب الرؤية والتوجيه , وفي وقت قريب جداً نهضت محافظتنا الغالية بأقلام أبنائها وأصوات رجالها المخلصين فوصلت الى العالمية من خلال مواقعها الألكترونية التي ساهمت بشكل كبير فى النهوض والتعريف وأيصال صوت المواطن الى المسئول . لقد كشفت لنا هذه المواقع مدى الأبداع والتميز الذان تجلا في أبناء تلك المحافظة التي عجز الجميع عن أيجاد اللقب الذي تستحقة ويلائم واقعها ومساحتها وطبيعة تضاريسها وسحرها الفتان التي تنام في كنف الخضرة وتتنفس السحاب . اليوم يحق لنا جميعاً أن نفخر برجال بني مالك وأبنائها المخلصين الذين تدفعهم الغيرة على الدوام لللإنتحار دونها وكفاهم فخراً مباهاتهم بها في كل المدن والمناطق , فكلكم يعلم أنهُ في وقت سابق لم يكن يعرف المالكي كيف يصف ويوصف لزملائه فى مختلف المناطق موقع محافظتة وكان يستشهد , بمدينة الفُل صبياء , أو جارة القمر فيفاء,, جراء الخجل والأستحياء الذان يلازمان وجنتي هذه المحافظة الغالية . من هُنا دعوني أوجه رسالة حب وأعتزاز , مقرونةً بكلمات التقدير والأفتخار لأخوتي واهلي وعزوتي أبناء بني مالك قاطبة الرجال الأوفياء الأحرار أبناء الأحرار , اليكم جميعاً أقول : أنتم من أفضل وأكفىء شباب هذا الوطن , مازلتم تحافظون على قيمكم ومبادئكم وعاداتكم , كرماء, أوفياء , تفخر بكم الخصال الحميده ويشار اليكم بالبنان فى كل المجالس , حافظتم على أسمكم العظيم , وقاومتم بقوة متغيرات العصر, فبقيتم مفخرة لأهلكم , وعنوناً لأرضكم الجميع يعلم بأن البطالة , وقلة التعليم , وشح المورد , ليست قصراً على ابناء هذه المنطقة , فالمملكة العربية السعودية قاطبة بها مابها وجميع المناطق تعاني , والأخبار اليومية تخرج علينا كل يوم بأخبار متفرقة من جميع المناطق , ومحافظة الدائر مازالت متماسكة بكل القيم والأعراف , يأتينا الظيوف من كل مكان فيصابوا بصدمة الطبيعة وكرم الأنسان , ويرحلون والذكرى تؤرق المضجع , وتستفز العبرة يا أخوتي الكرام : كفاكم جلداً لذاتكم , ونقمة لحالكم , ويأساً من محيطكم , فأنتم أنتم من يصنع الظروف ويسخرها طوعاً لخدمة الأرض والأنسان فافخروا وتفاخروا بما أنتم عليه , وحافظوا على نهجكم , واستمدوا ثباتكم ويقينكم من دينكم الحنيف وتعلقكم بربكم , وأخلاصكم لعهدكم ولولاة أمركم تحت مظلة لا اله الا الله محمد رسول الله ,,, العزة لله ثم المليك والوطن . وختاماً ... أن كان للقمر جيران فنحنُ أخوته