بسم الله الرحمن الرحيم في البداية الشكر لله عز وجل لما تحقق من خطوة نوعية لمحافظتنا الغالية من خلال محافظها القدير سعادة الأستاذ / سلطان بن جعفر عبود ...الذي أستشعر الأمر والمسئولية وقدر أطلالة الشباب وحجم الدور الذي قد يقدمهُ أبن بني مالك في حال أتيحت لهُ الفرصة المناسبة كحال ابناء بني مالك العظيمة المنتشرين في مناطق وطننا الحبيب تابعت بحرص شديد فريق الحُلم الذي نفض عن كاهلهُ غبار الأقصاء والتهميش ... واستل همة الشباب وحرص المخلصين وأنطلق بخطى ثابتة تعدو كما يعدو الخيل الأصيل في ميادين الشرف . غلبتني دمعتي البسيطة التي حرصتُ كل الحرص على أن لايراها أحد ولكي لا أفقد لذتها بما حققة أخوتي ابناء الأرض الطيبة سلالة المجد التليد عندما رسمو لوحة براقة مشرقة في سما جازن الغالية جازان ابا تركي الحبيب ...الأمير الذي صنع منها ملهمة للكبار ..ومهوى لأفئدة الطامحين ... كان من بين هؤلاء ابناء بني مالك قاطني محافظة بني مالك الواثقة ..أخت القمر وحارسة الضباب ... ومحور أرتكاز القطاع الجبلي . قد يعتقد البعض بأن المسألة مسألة ( كورة) وأعطى الموضوع أكبر من حجمة وأنا أعتقد بأن المسألة ابعد من ذلك .. حيثُ كسر حاجزاً لطالما أعى الكثيرون . ومقارعة الأستحقاق بتحدى الذات لأثبات فشل النظرية بأن (الجبالية) سيظلون لوقت طويل بأيعاز عسكري (محلك راوح) اطلقة قلةً قليلة وصدقوه في حين كان ابناء الجبال يبنون الجيل القادم في عملية مزاوجة مابين الأستحقاقات العلمية والمهارات الفنية والتوجهات الرياضية . ما لفت أنتباهي خبر عن طريق أحد الأصدقاء عندما قال بأن سعادة المحافظ وجه دعوة لرجال الأعمال بالمحافظة بضرورة دعم ومساندة الفريق الرياضي المشارك ببطولة المنطقة وتلبية الدعوة وألتفاف الجميع حول هذا الفريق الحُلم فخرج بهذا الشكل الجميل وهذه الصورة المشرفة . لنقف قليلاً مع هذا الفريق الجميل الذي أستطاع توحيد الصفوف وجعل الجميع يتفقون على حُب المحافظة والأنتماء من خلال تهاتف الجميع من مختلف مناطق المملكة للدعم والتشجيع فقد بلغني بأن هُناك الكثيرون تجشمو عناء السفر من مناطق بعيده للحضور والتشجيع والتغطية المئات من أبناء المحافظة توافدوا لمنطقة جازان ولملعب المباراة في وقت مبكر لحجز مقاعدهم في مدرجات المعلب للدعم والمساندة . الكثيرون لم يتمكنوا من الحضور فتواصلوا عن طريق الجوال ومن هُنا أوجه الشكر والتقدير لسعادة النقيب عبدلله بن علي المالكي (ابوفراس) الذي كان معي على أتصال وأبلاغي بالأحداث أولاً بأول . أنهم يستحقون .... بالعودة إلى الفريق الحُلم ... أقول بأن المهم قد توج بحصول الفريق على كاس المنطقة والأهم هو ماذا بعد الفوز؟! أهو الأهمال والتجاهل؟ أهو النسيان ؟! أم ... حفلاً رائعاً وتكريماً يليق ؟ إلا يستحقون الأحتفاء والأحتفال والتكريم ... لقد قدموا ماعليهم بعد توفيق الله ورفعوا أسم محافظتنا وقبائلنا عالياً ... اليس من الطبيعي أن يتحفى بهم ويكرمون التكريم الذي يليق ؟! قد أكون متعجلاً كعادتي وكما كان يصفني والدي سعادة الأستاذ الفاضل / حسن أحمد المالكي لكن ليعذرني الجميع في مشاعري التي لا استطيع التحكم بها فبني مالك الأرض والأنسان عشقاً تملكني حتى النخاع منذُ نعومة أظفاري وألي اليوم وحتى أوارى الثرى من هُنا أوجه الدعوة لسعادة محافظ الدائر ..ولجميع مشائخ وأبناء قبائل بني مالك ورجال الأعمال الكرام لتشكيل لجنة ودعمها لتكريم فريق محافظة الداير بني مالك لكرة القدم وأنا على يقين بأن تلك اللجنة ستنجح متي ماوجدت الفرصة الكافيه والوقت الكافي . ليسمح لى الجميع فى أستغلال هذه المناسبة لتوجيه رسائل شكر لكلاً من : - سعادة محافظ الداير / سلطان بن جعفر عبود -سعادة الشيخ / يحيى بن حسين الكبيشي - رجل المواقف -سعادة الشيخ / سليمان سالم المالكي - الشيخ اللوجستي لابناء بني مالك - سعادة الشيخ / مشبب محمد المالكي - شيخ الشباب - سعادة الدكتور / سعيد قاسم الخالدي - ابن المحافظة البار -سعادة الأستاذ /حسن أحمد المالكي - رجل كواليس النجاح - رجل الأعمال / حسين سليمان علي الفيفي - عراب الرياضة في المحافظة - الأخ العزيز والكابتن / محمد موسي المالكي - مدرب الرجال - الأخ العزيز / ناجع ماطر المالكي - الأداري النشيط - الأستاذ / يحيى أحمد حسن المالكي ( ابا طيف) القلب الكبير - الأستاذ / علي مسعود ماطر المالكي ( فارس الميدان) ولكل أفراد فريق المحافظة ...ولكل شخص عمل ولم نذكرهُ يكفي أن يمتلك الرضى عن الذات فالعطاء ينبع من القلوب ليمنح للبشر دون انتظار المردود . شكراً لكل من عمل وساهم وأخلص ..فكان النجاح ....والسلام عليكم ابنكم حسن بن سلمان حسن المالكي تبوك