محافظة الداير التي تزداد سكانها مع مرور السنين والتي تحتاج إلى بعض الوسائل التعليمية من اهم هذه الوسائل كليات البنات التي قد تحتاج إليها المحافظة كثيرا مع العلم بأنه توجد كليات في المنطقة ولكن يصعب على معظم بنات أهالي المحافظة او الخريجات من الثانوية العامة مواصلة تعليمهن التي قد واجهنا صعوبات كانت السبب في قتل أحلامهن وطموحاتهن من المواصلة لتعليمهن وكانت من اهم هذه الصعوبات مشقة الطريق وبعد الكليات عن المحافظة الذي قد يتطلب منهم الخروج من المنزل بعد صلاة الفجر والعودة إلى المنزل الساعة الخامسة مساء اصحبت مسافة الطريق اكثر جهدا وإرهاقا هذه من كانت تسكن في المحافظة فما بالكم من تسكن في اعلى قمم الجبال , ايضا من المعوقات من مواصلة دراستهن عدم استطاعت اولياء امورهن الذين يعانون من قلة الدخل اوصعوبة توفير المال للنقل إلى الجامعة خارج المحافظة التي يتطلب دفع 700 ريال تقريبا في كل شهر ومشاكل الطرق التي نسمع عنها كل يوم من حوادث التي كانت لها الدور الأكبر من صعوبة الوصول إلى طموحاتهن. حيث أن البعض منهن اصرين على مواصلة الدراسة للحصول على شهادة البكالوريوس من احدى فروع جامعة جازان بالمنطقة سواء كان في منطقة جازان اومحافظة صبيا مع العلم هذه من كانت لها الإستطاعة على المواصلة لخدمة دينها ومليكها ووطنها حيث ان كل طالبة ممن واجهنا صعوبة إكمال البكالوريوس يتمنين ان يحضين بمواصلة تعليمهن لخدمة الوطن كاغيرهن ممن سبقنهن او ممن كنا معهن في الدراسة سابقا. لذا نحن نناشد أميرنا المحبوب امير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز حفظه الله بتوجيه إلى من يهمه الأمر بفتح فرع لكلية البنات في محافظة الداير حيث سيكون هذه الكلية لها الأثر الكبير لإستيعاب الخريجات من الثانوية العامة من المناطق الجبلية سواء كان من محافظة الداير او فيفا اوالمراكز المجاورة لها .