المواطن رجل الأمن الأول للكاتب / يحيى احمد مساري العليلي المالكي بسم الله الرحمن الرحيم نسأل الله ان يجنب بلادنا ويلات الحروب والغلا والزلازل والمحن ، فالكل يسمع ما يدور على حدود وطننا الغالي من الفئه الحقيرة ، وهذه الامور لم تقتصر على وسائل الاعلام فقد تجردت هذا المجاميع من الوطنيه والعرق والدم والولاء لبلدهم واصبحت دميه تديرها ايادي خفيه .. اخواني لقد استلهمت مقالي هذا من كلمة سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه الامير نايف بن عبد العزيز حفظه الله بمقولته التي يكررها (بأن المواطن هو رجل الامن الاول ) ولا اغيب عن فكري قدرة مؤسساتنا العسكريه القيام بواجبها في أي زمان او مكان وثقتنا كمواطنين بها ، الا اني اتسأل وغيري !! هل بالامكان إدراج المواطنين الذين يسكنون القرى الحدودية ضمن منظومه تواصل مع الجهات الحكومية والامنية وتسليمهم اسلحة ومؤن تعينهم على اداء مهامهم لكونهم يمتلكون درايه بالتضاريس الجبلية وطرقها وشعابها والتي لم يصل بعضها طرق السيارات كونها شاهقة ، او بطون اوديه طويلة المسير .. بحيث ينظم لهم دوريات راجله واخرى راكبه وتواصل مستمر مع الجهات الرسميه في مسح الطرق والتعامل مع مهربي المخدرات – ومتسللين – ومهربي الاسلحه – ومهربي الأبقار والأغنام – وإعطاء رسالة قويه للحثاله التي انهكت النسل والحرث في القبائل اليمنيه الحدودية المجاورة بأن الجميع على حدود وطننا الغالي في يقظة مستمرة لأي طاريء لا سمح الله ، وكذلك توفير الجهد والوقت لرجال الأمن لاقامة حواجز تفتيش ومباشرة البلاغات وتسيير دوريات .. ومما أيضا دعاني لكتابة هذا المقال هو التضاريس الجغرافية الجبلية التي تحتاج جهد اكبر لمكافحة المهربين ومن في حكمهم ، وأيضا رسالة لما يدور خلف الحدود بأن الوطن محروس ، والله اسأل إن يديم علينا الأمن والسلام ، وان يحفظ لنا ولاة الأمر ، ودمتم في حفظ الرحمن ،،، بقلم يحيى احمد مساري العليلي المالكي