هكذا هو الزمان يأتي إليك ثم يرتحل عنك وهكذا ايضآ المكان تارة هنا وأخرى هناك.بالأمس عام لملم ساعاته وأيامه وشهوره وولى عنا إلى غير رجعه.لاتربطنا به سوى الذكريات والتأملات نتساءل هل هو أخذنا ام نحن أخذناه؟ لم يبقى منه سوى ما سطر من أعمال وكذلك الشوق والحنين إلى لحظات عشناها فيه كانت مليئه بالفرح والسرور.ولحظات اخرى كانت في عالمنا تدور قد كانت تحمل التعب والصبر والتحمل في منعطفاتها.وأشياء لازالت في الخلد تظهر وتغور. أقبل عام والمكان غير المكان فالخوبه. والدود.والرميح.والجابري.والدخان.هذه الأماكن والمواقع وغيرها في الحدود الجنوبيه كانت فاصل المكان.كلها كانت مواقع الشرف والدفاع عن افضل وأنزه وأشرف الأوطان. مملكة الملك عبدالله بن عبدالعزيرالإنسان.الذي وقف بحكمته وأمانته ومن خلفه كل مخلص في وجه الظروف بدايتاً من تواجده في المشاعر للوقوف والمتابعه لخامس الأركان. ثم إنتقاله الى جده إثر الكوارث والسيول التي أصابتها.ومن هناك الى منطقة جازان.لمواقع الشرف والبطوله بين أبنائه رجال القوات المسلحه وتحديداً في محافظة الخوبه. قد أزداد شرفاً وإعتزازاً وأنا أحد أبناء القوات المسلحه المرابطين على الحدود وأنا اكتب هذه الكلمات أكتبها وقد بانت ولاحت علامات النصر بإذن الله وقد ولى الأعداء وزمرة الشيطان والغدر بعد أن خسئو وخسرو فأبطل الله مخططاتهم وسحرهم ونسأل الله بأن يكون لمن تبقى منهم بأن تكون فتنتهم بينهم هم ومن عاونهم وخطط لهم إنه سميع مجيب. بكل امانه قد يعجزالتعبير عن وصف ما يخلد في مخيلتي فقصف الطائرات وزحف الدبابات وقذائف المدفعيه والهاونات قد يجعلك في عالم أخر . عالم يزيدك قوة وإيمانآ وشجاعه وأنت مع زملائك في هذه اللحظات وفي هذا الزمان والمكان. أخي القارئ قد أطلبك العذر إن تشتتت وتشعبت الفكره أو الموضوع ولم ترقى إلى ما كنت أريده.ولكن صعوبة المكان وضيق الوقت كتبت هذا الموضوع حتى اكون متواصلآ معكم رغم الظروف.أمنياتي للجميع بعام خير ونصر وتمكين.وكل عام والجميع بخير. لا أنسى أن أشكرالجميع وأخص من يوصل مواضيعي أخي فهد محمد المالكي ..