نشأت أجيالنا على حب الوطن والانتماء لهذا البلد المعطاء في ظل رغد من العيش ودعة لم يشبها مايعكر صفوها أو يجعلها على محك النقيض أو التضاد أشربنا خلالها أنماطا وأشكالا من حب الوطن وبفضل من الله سارت هذه البلاد بقيادة حكمائها الأفذاذ من آل السعود حفظهم الله بسعادة ورخاء في مواكبة لكل تقدم ورقي للحظة ضعف قد تمر على أي بشر اعتقدنا أنه لكوننا في ذلك المكان البعيد من حدود مملكتنا الحبيبة لن يكون لنا ذلك الاهتمام من قيادتنا الرشيدة ربما هو ذلك الشعور الذي خالج صدور الفئة الضالة من الشرذمة الحوثية البئيسة لتحاول التقدم بضعة أمتار على أرض الحرمين هبت صقورنا من كل صوب وجانب أرضا وجوا وبحرا لتدحر ذلك المعتدي الضال المضل ليعود ماتبقى من جرذان حوثييها إلى جحورها ذليلة منكسرة في تلك اللحظة الحاسمة استرجعنا ماكنا قد أشربناه منذ صغرنا من لحمة الوطن الواحد بل ورسخناه بدليله المحسوس لترسم لنا أحلى اللوحات على أرض الواقع ولتلجم المشككين في ترابط وطننا ولحمته ولتردع كل معتد حاد عن طريق الصواب وأراد بأوطاننا سوءا أو حدث بذلك نفسه سر وطني قدما ونحن خلف قيادتنا قلبا وقالبا حماك الله ياوطني عبد الله ساتر الفيفي